التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا

العودة   منتديات بني سالم ومسروح > منتدى المثقفون > منتدى الثقافي العام

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم Mar-Wed-2015
مؤسس المنتدى( 0504464282)
فهد محمد بن ناحل متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Mar 2007
 فترة الأقامة : 6430 يوم
 أخر زيارة : منذ 6 يوم (03:29 PM)
 المشاركات : 22,878 [ + ]
 التقييم : 9080
 معدل التقييم : فهد محمد بن ناحل تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي سلوك الإنسان الخاطئ.. يقود إلى كوارث طبيعية غير محسوبة



يُسارع البيئيون، بعد ظهور مشكلة بيئية نتيجة أحد الأنشطة البشرية، إلى بحث أسبابها، وأبعادها، وسُبل معالجتها، وفي كثير من الأحايين تأتي المعالجة متأخرةً، وغالباً غير مجدية. ولعل من أهم أسباب ظهور مشكلات بيئية غير محسوبة العواقب هو عدم إجراء دراسات مُسبقة،
وتصورات افتراضية، لكشف أبعاد أيّ نشاط بشري ونتائجه قبل التنفيذ وحتى لو تمّ إجراء دراسات، واتخاذ توصيات،
فإننا غالباً ما نلمس تفضيلاً لمصالح الإنسان المادية الآنية على مصالح الطبيعة، والتنوع الأحيائي، وصحة البشر. وفيما يأتي أمثلة على المخاطر والأضرار غير المتوقعة الناجمة عن النشاط البشري.
لدفيئة
الدفيئة Green House هي ارتفاع معدل درجة حرارة الكرة الأرضية بسبب انبعاث عدد كبير من الغازات، مثل: ثاني أكسيد الكربون، والميثان، وأول أكسيد الكربون، وأكسيد النيتروز، والمركبات الكربونية الفلورية الهيدروجينية، والمركبات الكربونية المشعة، وغيرها، وجميعها تنتج من الأنشطة الصناعية. وتشكّل هذه الغازات طبقةً عازلةً أو مظلةً تمنع نفاذ حرارة الأرض المكتسبة من أشعة الشمس وغازات المصانع إلى الطبقات العليا من الجو، وهو ما يؤدي إلى رفع درجة حرارة الأرض، وما يتبع ذلك من ذوبان الجبال الجليدية في القطبين، وهذا الأمر بدوره يرفع حرارة الجو أيضاً، ويسبّب ذوبان الثلوج المفاجئ حدوث ارتفاع في منسوب مياه البحر، فتغرق المدن الساحلية، ونتيجةً لذلك تحدث سلسلة من الكوارث غير المحسوبة، التي تصيب مجمل الحضارة البشرية في مقتل، ومن هذه الكوارث:
- نتيجة ارتفاع حرارة الجو، تهاجر عمودياً أنواع حيوانية من المناطق المنخفضة إلى المناطق المرتفعة الأقلّ حرارةً؛ هرباً من لهيب الحرارة، ويترتب على ذلك انتقال هذه الكائنات إلى بيئات أخرى، وقد تصبح كائنات غازية Invasive species، وإذا كان بعض هذه الأنواع البعوض الذي ينقل مرض الملاريا، والذباب الذي ينقل فيروس التهاب الكبد الوبائي، والسحايا، وغيرهما، فإن رقعة انتشار هذه الأمراض ستتسع لتشمل المناطق المرتفعة، في الوقت الذي لا يكون فيه سكان هذه المناطق قد اتّخذوا الإجراءات الوقائية من هذه الأنواع والأمراض التي تنقلها، كما أن جهاز المناعة لدى سكان هذه المناطق لا يكون مستعداً لمواجهة هذه الأمراض الجديدة؛ لأن جهاز المناعة لديهم غير مهيّأ لمواجهة مسبّبات الأمراض من فيروسات وجراثيم.
- تنتج من ذوبان الثلوج في القطب الشمالي فيضانات في المناطق الساحلية، فتسبّب كثيراً من الكوارث، منها تدمير مجاري الصرف الصحي، فتنتشر القوارض والأوبئة التي تنقلها، مثل: الطاعون، والتهاب الكبد الوبائي، والملاريا، وغيرها.
- تلف التربة الزراعية بسبب زيادة درجة ملوحتها، التي ربما ستحتاج إلى عشرات السنين لتعود إلى حالتها الطبيعية.
- حدوث خلل في مواعيد هطل الأمطار وكمياتها، وهذا الأمر من شأنه إحداث انقلاب في مواسم الأنشطة الزراعية وتوقيتاتها، كما يؤثّر ذلك في تكاثر الطيور والحيوانات، ونشاط الحشرات، وتلقيح النباتات.
وهناك عشرات التأثيرات السلبية الأخرى التي يصعب التنبّؤ بها، مثل تضرّر محطات إرسال الهواتف وكوابل الشبكة العنكبوتية، وما يترتب على ذلك من فوضى في إدارة مجمل جوانب الحياة، ومازال تسونامي اليابان الذي دمّر المفاعلات النووية ماثلاً للعيان.

التجارة والنقل ومشكلات بيئية غير محسوبة






بسبب استيراد إطارات السيارات المستعملة من اليابان انتقل البعوض الياباني إلى عدد من بلدان حوض البحر الأبيض المتوسط، منها: الأردن، وسورية، وفلسطين، ولبنان. أما آلية انتقال البعوض، فكانت من خلال وضعه البيض في الإطارات المستعملة المكدّسة في العراء، التي كانت قد احتفظت بماء المطر، وعندما يجري شحن هذه الإطارات بما تحتويه من بيض أو يرقات فإنها تصل إلى البلدان المستوردة، وما هي إلا أيام أو أسابيع حتى يفقس البيض، ويتحول إلى يرقات، ثم إلى بعوض كامل النمو. ولما كان البعوض الياباني متكيّفاً للعيش في الأجواء الباردة فقد أصبح حاضراً في البيوت والبراري خلال مواسم البرد أيضاً، أما البعوض المحلي فإنه -كما هو معلوم- ينشط خلال الفصول الدافئة. وهكذا أصبح البعوض موجوداً في هذه البلدان في جميع فصول السنة، وهذا الأمر يتطلب استعمال المبيدات الحشرية بشكل دائم، وما لذلك من تأثير ضارّ بالصحة البشرية والحيوانية والحشرات الصديقة للمحاصيل الزراعية، والسؤال المطروح هنا: ما نتيجة حدوث تزاوج بين البعوض الياباني والبعوض المحلي؟!.
هناك كثير من الأمثلة على المشكلات البيئية غير المحسوبة الناتجة من التجارة والنقل، مثل انتشار الجرذ البني بواسطة السفن التجارية التي تجوب مختلف أنحاء العالم، وإخفاق جميع الجهود الرامية إلى مقاومته، ومن ثَمّ أصبح يشكّل خطراً جسيماً، بل قنبلةً موقوتةً قد تنفجر في أيّ لحظة، بوصفه مخزناً لمسبّبات الأمراض التي تهدّد صحة المجتمعات، إضافةً إلى كونه قوةً مدمّرةً تعرّض الممتلكات ومقوّمات الحضارة للزوال. ومن المفارقات أنه عندما جرت مكافحة جادة للجرذان، وقلّت أعدادها بشكل كبير، أدى ذلك إلى انسداد مجاري الصرف الصحي؛ لأن الجرذان كانت تعمل طوال الوقت على فتحها أولاً بأول من خلال تجوالها فيها، وهذا الحدث يحثّ على ضرورة التعامل مع الآفات بطريقة متوازنة ومدروسة، ويذكّرنا بالمثل الشعبي القائل: «لا يموت الذيب، ولا تفنى الغنم».
ومن المخاوف المتوقعة أن يصبح حجم الجرذان بحجم السيارة الصغيرة، وهذا التوقّع ليس مجرّد وهم أو خيال؛ فقد ظهر جرذ بهذا الحجم بعد حادث تشرنوبيل، وتفسير ذلك هو أن النمو الطبيعي للجرذان لا يتوقف مادام قد توافر له الغذاء باستمرار، كما أنه لا يتقيّأ، وهو ما يعني أنه إذا تناول مادةً سامةً غير قاتلة لا يستطيع تقيّؤها، فتدخل عنوةً إلى جسمه، وقد تحدث تغيّرات إيجابية في جيناته تضيف ميزات مرغوبة إلى ميزاته الكثيرة؛ كأن يتضخم حجمه، وتزداد قوته وشراهته للأكل.
الجولف رياضة وهواية راقية لا تخلو من أضرار
قد لا يخطر على بال لاعبي الجولف Gulf، ولا على بال المواطن العادي، أن رياضة الجولف مضرّة بالبيئة وصحة الإنسان، وقد يرفض محبّو هذا النمط من الألعاب الرياضية تحميلها مسؤولية الإضرار بالتنوّع الأحيائي والبيئة، لكن الحقيقة هي أنها بالفعل ضارة، ويتجاوز ضررها البيئة والتنوّع الأحيائي ليصل مباشرةً إلى الإنسان؛ لعدة أسباب، منها:
- تُعدُّ ملاعب الجولف من أكثر الأنشطة البشرية استهلاكاً للمياه، التي تسبّب تلويث المياه الجوفية والسطحية.
- أضافت ملاعب الجولف أعباء بيئيةً وصحيةً كبيرةً؛ بسبب المبالغة في استعمال المبيدات الحشرية لمقاومة آفات النباتات العشبية التي تكسو أرضية ملعب الجولف، والمخصبات الكيميائية التي تعزّز نمو هذه الأعشاب، وقد تبيّن أن هذه المبيدات كانت سبباً في ظهور مشكلات صحية للسكان المجاورين؛ فقد بيّنت دراسة يابانية أن السكان المحليين القاطنين بالقرب من ملاعب الجولف، والأشخاص الذين يحملون معدات الجولف، واللاعبون أيضاً، يعانون التهابـاتٍ جلـديةً حـادةً، واضطرابات في الأذن، والحلق، والأنف، وعدة أمراض في الجهاز التنفسي؛ بسبب استنشاق المبيدات الحشرية؛ إذ ينتشر أكثر من 90% منها في هواء الملعب والمناطق المجاورة. وفي بعض مناطق تايلاند ظهرت أمراض لم تكن معروفةً قبل إنشاء ملاعب الجولف، منها: انسداد الشهية للطعام، والإسهال، وتقرّحات الغشاء المخاطي في الأنف والفم، والدوخة، وغيرها. وفي مناطق أخرى، استنفدت ملاعب الجولف إمدادات المياه المخصّصة للإنتاج الزراعي، وهو ما أفقر المزارعين، وأجبرهم على الهجرة إلى المدينة للبحث عن وظيفة، وما لذلك من تبعات اجتماعية واقتصادية خطيرة.
- نفوق أعداد كبيرة من الطيور البرية والحشرات الصديقة للمحاصيل الزراعية.- تستولي ملاعب الجولف على مساحات واسعة من الأرض، ومن المتوقع أن تُزال سنوياً غابات بمساحة خمسة آلاف هكتار في العالم لمصلحة هذه الملاعب، وفي أغلب الحالات يُعدُّ بناء ملاعب الجولف جزءاً مكملاً للمشروعات السياحية؛ إذ تنشأ بجوارها الفنادق، والملاهي الليلية، والكازينوهات، وفي كثير من الأحيان تنشأ أحواض للسفن ومطارات، وهذه المنشآت تستولي على البراري ومواطن الحياة الفطرية في البر والبحر. ومن جانب آخر، بيّنت الدراسات أن لمثل هذه التجمعات أهدافاً أخرى غير ممارسة رياضة الجولف والسياحة؛ كالتهريب، والترويج للمخدرات، وغسل الأموال.
الزراعة الصحراوية أمن غذائي وتهديد بالانقراض
وفّرت الزراعة الصحراوية كثيراً من المحاصيل الزراعية الضرورية، ودعمت الأمن الغذائي لكثير من بلدان الوطن العربي، لكن بسبب الجهل بطبيعة التربة وخصائصها، والظروف المناخية السائدة، وطريقة الري المناسبة، وسوء اختيار المحاصيل المتوافقة مع ظروف الصحارى والبوادي، ظهرت مشكلات بيئية كثيرة لم تكن في الحسبان، مثل استنزاف المياه الجوفية وتملّح التربة خلال مدة وجيزة، ومن الأمثلة على ذلك مزارع وادي الضليل شرق المفرق بالمملكة الأردنية الهاشمية، التي هجرها أصحابها بسبب تملّح التربة وشحّ المياه.
ولم يكن متوقعاً على الإطلاق أن تعمل الزراعة الصحراوية على تراجع أعداد الحبارى Houbara Bustard، وربما هدّدت أنواعاً أخرى من الطيور والحيوانات البرية، ليس بسبب المبيدات الحشرية التي تسمّمها وتقضي على فرائسها من الحشرات والزواحف، أو بسبب الأنشطة البشرية التي غيّرت معالم الطبيعة فحسب، بل لأن هذه الطيور غيّرت نمط تغذيتها، فاستساغت التغذي على النباتات المستزرعة الأقلّ احتواءً على العناصر المعدنية والفيتامينات، خصوصاً مضادات الأكسدة antioxidants التي تقاوم الأمراض، وهو ما هيّأها للإصابة بالأمراض، وعرّضها لخطر الانقراض.
البلاستيك قاتل طليق في البر والبحر




هل خطر على بال أحد أن ألعاب الأطفال المصنوعة من البلاستيك تشكّل خطراً جسيماً على صحتهم، وتسبّب العقم لدى النساء؟! وهل خطر على بال الأطقم الطبية الذين يستعملون أدوات بلاستيكية كثيرة أنهم يقتلون مرضاهم؟! وهل يعرف مصنّعو البلاستيك أن منتجاتهم تسبّب خسائر في الثروة الحيوانية، ويقتلون الكائنات البحرية؟!. الإجابة بالنفي طبعاً. والحقيقة هي أن عشرات الدراسات والتقارير العلمية بيّنت أن مركبات الفثاليت Phthalate، التي تدخل في صناعة ألعاب الأطفال، وفي معظم الأدوات البلاستيكية المستعملة في المستشفيات والمنازل، تسبّب السمنة المفرطة، خصوصاً للأطفال، وسرطان الكبد، والفشل الكلوي، وخللاً في وظائف الغدد الصماء، وغيرها من الأمراض. ومن جانب آخر، فقد سبّبت أكياس البلاستيك خسائر ماديةً كبيرةً في قطعان المواشي في كثير من دول العالم، من خلال تناول الماشية أكياس البلاستيك التي تسبّب تلبكاً معوياً قاتلاً. وتتّسع خطورة المواد البلاستيكية، خصوصاً أكياس البلاستيك، لتصل إلى البحار والمحيطات؛ إذ تسارع السلاحف البحرية، المهددة بالانقراض، إلى التهماها معتقدةً أنها قناديل البحر Jelly Fish، فتسبّب لها تلبّكاً معوياً حاداً يؤدي إلى نفوقها. فهل كان التجار والصنّاع والمخطّطون يعرفون التأثيرات السلبية لقراراتهم وصناعاتهم في صحة الإنسان، وسلامة البيئة، والتنوع الأحيائي؟!.

المحراث الآلي



أفرح المحراث الآلي (التراكتور) المزارعين والمنتجين، لكنه أبكى البيئيين وأنصار الطبيعة؛ فالمحراث الآلي غاص في عمق الأرض الزراعية لمسافة تراوح بين 50 و60 سنتيمتراً، فقلبها رأساً على عقب، وأخرج كنوزها من العناصر المعدنية المغذية للمحاصيل الزراعية، ووفّر تهويةً كافيةً لجذور النباتات المستزرعة، فزادت كمية الإنتاج، بيد أن هذا المحراث الجبار اقتلع النباتات البرية ذوات البصلات Bulbs والدرنات Tubers، مثل: نبات اللسينة، وقرن الغزال، والثوم البري، والبصل البري، وأنواع السوسن، وغيرها كثير، وهو ما أدى إلى تهديدها بالانقراض، علماً أن هذه النباتات تقع في قائمة النباتات الغذائية والطبية، بينما لم يُلحق المحراث التقليدي البسيط الضرر بهذه الأنواع؛ لعدم قدرته على الوصول إلى أبصال هذه النباتات.

حضور أصحاب المصالح وغياب البيئيين وتغييبهم
ليس من السهولة بمكان توقّع جميع تبعات المشروعات الصناعية والزراعية على مناحي الحياة كافةً، سواء أكانت اجتماعيةً، أم اقتصاديةً، أم بيئيةً، أم صحيةً، ولاسيما في ظلّ غياب البيئيين والباحثين من قاعات التخطيط للمشروعات الزراعية والصناعية والعمرانية. ومن المعروف أن أرباب المصالح التجارية والصناعية لا يسعون إلا إلى الربح، ويتجنّبون الخسارة، أما أصحاب القرار فهم من غير ذوي التخصّصات في العلوم الطبيعية أو البيئية، ولا ينظرون إلا بعين واحدة إلى متطلبات السكان الملحة وحاجاتهم؛ لذلك فقد اتّخذوها قرارات مجحفةً بحقّ الطبيعة؛ فعلى سبيل المثال: أباح أحد القرارات ضخّ مياه واحة الأزرق لإشباع حاجات العاصمة الأردنية عمّان، وهو ما أدى إلى جفاف البرك والمستنقعات، واختفاء كثير من الأنواع الهشة، وأدى أيضاً إلى تغيير في مسار هجرة الطيور الموسمية، وتعريض سمكة السرحان Afanius serhani لخطر الانقراض، وهذه السمكة نادرة، ولا توجد إلا في واحة الأزرق. وعلى الرغم من وجود دوافع ملحة لاتخاذ تلك القرارات إلا أنه كان ينبغي على أصحاب القرار أن يأخذوا في الحسبان البعد البيئي جزءاً رئيساً في نجاح مشروعاتهم التنموية من خلال إنشاء محميات طبيعية للنباتات والحيوانات البرية، وإنشاء جهاز للأمن البيئي، وتعديل مسار خططهم التنموية بما يتوافق مع مصلحة جميع الأطراف.


تحذير أم تذكير؟!






قد لا نكون مخوَّلين، أو حتى قادرين على إطلاق تحذيرات من الأوضاع البيئية المتردّية في العالم، بيد أن ما يحدث اليوم من فيضانات مفاجئة ومدمرة في كثير من مناطق العالم، مثل بلدان الجزيرة العربية التي تعاني شحّ الأمطار منذ عدة مئات من السنين، وظهور أمراض حيوانية وبشرية غير مسبوقة، وحدوث أعاصير جامحة، ودهم الحيوانات الوحشية المدن، وزيادة موجات الجفاف والتصحر في مناطق كثيرة، يجعلنا نتوقّع -بوصفنا مراقبين لهذه الأحداث المخيفة- أن الآتي أعظم، والأخطار ستكون أعمّ وأشمل، خصوصاً إذا لم يجرِ تغيير حقيقي وسريع في نظرة الإنسان إلى حقوق الطبيعة، وأهمية التنوع الأحيائي محلياً وعالمياً.


درويش مصطفى الشافعي - كاتب علمي أردني
المراجع
------------------------
درويش مصطفى الشافعي، الإنسان والتنوّع الأحيائي، ج1، 2، 2012م، مكتبة نوون الإلكترونية: www.noonbooks.com.
الثقافة والتنوّع الأحيائي، M. Lakshmi Narasaiih، ترجمة: درويش مصطفى الشافعي، عالم الكتب الحديث، إربد، الأردن.
Wilkinson F Chris and Lamb C James 1999, The Potential Health Effects of Phthalate Esters in Children›s Toys: A Review and Risk Assessment. Regulatory Toxicology and Pharmacology
Volume 30, Issue 2, October 1999, Pages 140–155



 توقيع : فهد محمد بن ناحل


رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
يوم حقوق الإنسان (كل عام في 10 كانون الأول/ديسمبر) فهد محمد بن ناحل مجلس التعليمي العام 2 Dec-Wed-2014 02:15 AM


الساعة الآن 02:06 AM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]