جمل الله حالك وصدق كلامك أبا نواف ،فهم يقومون بحملات تنصيرية من عشرات إذا لم تكن مئات السنين وهذه الحملات منظمة بشكل دقيق ومدعومة من الكنائس والمنظمات العالمية المعادية للإسلام دعما لامحدود بل ينفق عليها بسخاء منقطع النظير وباستخدام كل الوسائل الممكنة أيا كانت ولكن الله عز وجل خاذلهم وخائب مسعاهم فكلما أرادوا هزيمة الإسلام انتصر عليهم وكلما أرادوا خسارته كسب أضعاف الأضعاف بل غالبا عندما يعملون خطة للتغلب على الإسلام ويعدون العدة وينفقون الأموال من أجل ضرب الإسلام في الصميم تأت النتائج عكسية عليهم ولعل أقرب مثال ذل المستشرق الغربي الذي ألف معجما بألفاظ الحديث النبوي وبذل الكثير من الجهد والأموال والوقت خمس سنوات إذا لم تخن الذاكرة واستخدم خلال العملية أربعة عشر مصدر من مصادر الأحاديث الأصيلة وكان الهدف من ذلك تشوية صورة الإسلام وتنفير الناس منه إلا أن النتائج جاءت غير متوقعة بل صدمة عنيفة لحملة المؤلف وأنصاره حيث كانت مفيدة للإسلام من ناحية التخريج للأحاديث وهي ما تعرف اليوم بطريقة تخريج الحديث عبر المعجم المفهرس ولو نظرنا للإحصائيات العالمية الخاصة بالدين الأوسع انتشارا حول العالم لوجدنا الدين الإسلامي الأول بلا منازع ولله الحمد والمنة بل إن الإسلام سيتجاوز مؤامرات أعداءه وكيدهم ويمضي إلى بر الأمان بعز عزيز أو ذل ذليل لأنه هو دين الله الحق الصالح لكل زمان ومكان وأمة ومجتمع وهذا الذي ندين لله به وليس أساليب الغرب وأعداء الدين القذرة ووسائلهم التفاهة أخزاهم الله ونصر دينه الحق وعباده المؤمنين امين
|