قصص وقصائد للشيخ شجاع بن عواد الذويبي

القصه منقوله عن صاحبها نفسه رحمه الله وعن إبنه ذعار بن شجاع الذويبي وهي مشهوره عن بني عمر

وأما صاحب القصه فهو شجاع بن عواد بن فلاح الذويبي توفي سنه 1406هـ عن عمر يناهز 100 عام

	القصه منقوله عن صاحبها نفسه رحمه الله وعن إبنه ذعار بن شجاع الذويبي وهي مشهوره عن بني عمر وأما صاحب القصه فهو شجاع بن عواد بن فلاح الذويبي توفي سنه 1406هـ عن عمر يناهز 100 عام والقصه جرت في حدود سنه 1335 هـ ومفادها ما يلي : أن شجاع الذويبي أغار هو وبعض فرسان بني علي من حرب علي إبل عتيبه في نواحي الدوادمي فحصل بينهم وقعه مع بعض فرسان عتيبه فأصيب حصان شجاع الذويبي وكانت الواقعه في آخر النهار ولم يتمكن رفاقه من اركابه فكمن في جبل قريب ولم يعلم العتبان عنه شئ إلي أن أظلم الليل ثم تسلل إلي بلده الشعراء ونزل في ضيافه أميرها وبات عنده وفي صباح اليوم الثاني صادفه الحزمان من عتيبه عند راعي الشعراء فنوا الامساك به إذا خرج من مضيفه لأن لهم إبلا عند بني عمرو ولما خرج من الشعراء احتال عليه الحزمان وأسروه واخذوه رهينه مطالبين بإعاده الابل التي عند جماعته وقد رفض بني عمر إعادة الابل في البدايه مستغربين هذا التصرف من الحزمان حيث لم تجر العاده بأن يمسك رجل بهذه الطريقه بل إن الابل تسترد بالقوه كما أخذت أو تسترد عن طريق التثوير اذا كانت بوجه أحد القبيله ولذلك فقد تجاهل جماعته طلب عتيبه في البدايه ولم يستجيبوا لنداءات شجاع الذويبي يطلب اعادة الابل واطلاق سراحه وبقي شجاع في اسر عتيبه مده طويله احال الحزمان خلالها جنوبا حتي وصلوا الي نواحي الحوطه والحريق جنوبي نجد ودامت مدة أسره حوالي 3 شهور وليست عاما كاملا كما ورد في روايه الحزمان المنشوره بالجريده وقد قال شجاع في ذلك اشعارا كثيره منها

يا ضيقتي صكت علي الضلاعيني = يا ليتني يم الشفا بالبياني
ياكثر دمع فاح يسقي قطيعين = والقلب من بين الضماير كواني
يا اهل النضا خوذوا عليهن تقارير = ثم انحروا بظهورهن يم اباني
تلفي بيوت اللي له الضيف عانين = بيوت ربعي بينه بالمباني
بصحونهم يرمون حيل وخرافين = يا شبع بصحونهم من هداني
وصح للعمور إن جيت قضايه الدين =اللي يخلون الصعب مطوعاني
واستفزع للبيضان هم والغيادين = اللي يشدون الشوش باليماني
وعلم ترانا من ورا العرض مقفين = لا والله الا رحت يم اقحطاني
اقفوا بي الحزمان هم والغضابين = واتل قلبي تل حبل السواني
بالحبس مربوط ثمان وثلاثين = ما منهم اللي زارني في مكاني




ولما وصلت القصيده للذويه اعادوا الابل وتم اطلاق الذويبي

	وعندما كان شجاع الذويبي مأسور عند عتيبه كا يحصل بينه وبين بعض شعرائهم بعض المحاورات والمفاخرات ومن ذلك ما قاله الشاعر غزاي بن حليمه العتيبي الذي قال لشجاع في احدي المرات يذكره بانهم سيذهبون به للجنوب بعيدا عن ديار قومه : باكر درب الحميمه نمره = يم الحريق ويم هاك الخشومي وشوقك ورا وادي الرمه في مقره = مع درب ابو هندي منجي الفحومي ما عاد يا صل دارهم كل حره = من دونهم قوم ورا سد قومي وعشيرتك ثوب المجزع تجره = وانته ترادي بالحديد امخدومي فرد عليه شجاع ابن حليمه وش بلاني بشره = وش مودعه يبحث علي العلومي ربعي يجون بمقرعات الاصره = واصل دياري فوق حمرا ردومي وقبيلنا نركب عليه المعره = ويبدي عليه من الليالي ثلومي خل المدوح لناطحين المضره = والا انت شاوي تحوش البهومي