نظرة مختلفة للسعودية

في خضم الكم الهائل من رسائل البريد الإلكتروني التي تحوي الغث والسمين، تلقيت رسالة رائعة تدعو للنظر للسعوديين بنظرة مختلفة عن تلك السائدة في بعض دول العالم!.
استعرضت الرسالة بعض المنجزات السعودية، ومنها:
• حظيت الدكتورة حياة سندي، الباحثة في جامعة هارفارد بتكريم عالمي بعد أن اختارتها منظمة (Tech Pop) الأمريكية ضمن أفضل 15 عالما ينتظر أن يغيروا من وجه الأرض بأبحاثهم ومبتكراتهم في شتى المجالات.
• حصدت البروفيسورة غادة المطيري جائزة الإبداع العلمي من أكبر منظمة أمريكية لدعم البحث العلمي لأفضل مشروع بحثي من بين عشرة آلاف باحث وباحثة حول العالم.
• توصل الدكتور عادل المقرن من جامعة الملك سعود، وبالتعاون مع علماء آخرين لاكتشاف علاج مناعي يحد من انتشار الخلايا السرطانية، ونشرت مجلة (Neoplasia) العالمية الرائدة في أبحاث الأورام توثيقا لنتائج هذا الإنجاز المهم.
• أعد باحثون سعوديون أول خريطة لتركيب المجموعة الكاملة لعناصر الوراثة (Genes) وذلك ضمن مشروع الجينوم العربي.
• حصد المخترعون السعوديون (13) جائزة في معرض جنيف العالمي للمخترعين، الذي نظمته سويسرا عام 2009م.
• حققت نموا كبيرا في مجال تقنيات الشبكات والإنترنت بلغت نسبته 127 % خلال السنوات الأخيرة.
• حققت المرتبة (18) ضمن أقوى (20) اقتصادا في العالم.
• أكبر دولة مانحة للمساعدات الإنسانية.
ويمكن أن نضيف لما سبق منجزات عظيمة، نذكر منها:
• المشاريع العملاقة لتوسعة الحرمين الشريفين، لخدمة ملايين المعتمرين والحجاج على مدار العام.
• أكبر منتج ومصدر عالمي للنفط.
• الدولة العربية الوحيدة التي تحظى بالعضوية الدائمة في مجموعة الدول العشرين الأقوى اقتصادا (G-20)؛ فضلا عن العديد من المنظمات الإقليمية والعالمية.
• ضمن أكثر عشرين دولة جذبا للاستثمارات الأجنبية.
• واصلت الجامعات السعودية تقدمها ضمن التصنيفات العالمية، خاصة جامعة الملك فهد التي حصلت على المركز (349) وجامعة الملك سعود التي حصلت على المركز (363) ضمن أفضل (400) جامعة عالمية، وفقا للتصنيف الجديد للجامعات الذي صدر مؤخرا عن مجلة التايمز للتعليم العالي.
هذا غيض من فيض، ومنجزات مشرفة تسجل بحروف من ذهب، وتجير للوطن والمواطن، تحققت بفضل الله ثم بفضل السياسة الحكيمة لأبي متعب وحكومته الرشيدة؛ أسهمت في تبوؤ المملكة مكانة عالية بين دول العالم.
إن ذلك يدفعنا للتفاؤل والنظر للجزء المليء من الكوب، والعمل لملء الجزء الفارغ منه بجدية وإخلاص واستشراف للمستقبل المشرق بإذن الله.
• للوطن في يومه .. دام عزك يا وطني.

كتبه : د. محمد بن محمد الحربي ( جامعة الملك سعود ــ كلية التربية )