الفرق بين الركن والواجب والسنة في الصلاة ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

يقول الله عز وجل في محكم التنزيل :

رُّسُلاً مُّبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ لِئَلاَّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا) (165) النساء

وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " إن أول ما

يحاسب الناس به يوم القيامة من أعمالهم الصلاة ، قال : يقول ربنا عز وجل لملائكته

وهو أعلم : انظروا في صلاة عبدي أتمَّها أم نقصها ؟ فإن كانت تامة : كتبت له تامة ،

وإن كان انتقص منها شيئاً : قال : انظروا هل لعبدي من تطوع ، فإن كان له تطوع :

قال : أتموا لعبدي فريضته من تطوعه ثم تؤخذ الأعمال على ذاكم " . رواه أبو داود

وصححه الألباني في صحيح أبي داود. وفي رواية أخرى: ( فإن قبلت صلاته قبل منه

سائر عمله، وإن ردت عليه صلاته رد عليه سائر عمله)

والعجيب والغريب أنك لو سالت الكثير من المصلين عن اركان الصلاة وواجباتها

وسننها لوجدت العجب العجاب في الخلط او الإنقاص وما يدمي القلب عدم المعرفة

والإلمام ووالله وتالله إننا مسئولون ومحاسبون على تفريطنا وتقصيرنا ولا حجة لنا

بعد الرسول محمد صلى الله عليه وسلم والجاهل يسأل والمتعلم يقرأ ويبحث ولله

المشتكى مع ان الأمر يتعلق به أحكام تبطل الصلاة ومن بطلت صلاته بطل سائر عمله

كما سبق وذكر بالحديث .

تعالوا بنا نفرق بين الركن والواجب والسنة في الصلاة

الركن لايسقط عمداً ولا سهواً ويجب الإتيان به

الواجب يسقط بالنسيان ويجبر بسجود السهو

السنة من اتي بها نال الخير والأجر ومن لم يأتي بها لاشيء عليه .


وقد ذكرت من قبل أركان وواجبات الصلاة وهي الأهم .


وأقول بانه لا عذر في التساهل والتفريط في أمور الدين ففي الحديث

الذي ورد عن معاوية رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم انه قال ( من يرد

الله به خيرا يفقهه في الدين ) .