التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا

العودة   منتديات بني سالم ومسروح > العـامه > العــــــــــــــام

 
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
Prev المشاركة السابقة   المشاركة التالية Next
#1  
قديم Jan-Fri-2011
مؤسس المنتدى( 0504464282)
فهد محمد بن ناحل غير متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Mar 2007
 فترة الأقامة : 6266 يوم
 أخر زيارة : منذ 3 أسابيع (10:08 PM)
 المشاركات : 22,876 [ + ]
 التقييم : 9080
 معدل التقييم : فهد محمد بن ناحل تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي «كرامة الرجل».. اترك «الحساسية والحماقة» وعش حياتك!





«كرامة الرجل».. اترك «الحساسية والحماقة» وعش حياتك!


نساء متذمرات من حساسية الرجل وحماقته أحياناً في التعامل معهن
تبوك، تحقيق- علياء الحويطي
«الكرامة» مصطلح ملتبس، شائك، مورّط، متماهٍ، مخادع، نرجسي، يولد في الذات القبلية، أو في المجتمع الذكوري بحيث يطغى على العقل أحياناً، وعلى مفاهيم التعامل السوي والحضاري في أحايين كثيرة، ويتضخم مع تغذية الجهل والنرجسية و»الأنا» الشرقية البدوية الصحراوية، واعتقاد أن الإنسان الذكر هو مصطفى في كل تصرفاته، وأقواله، وأفعاله، لا يرد له طلب ولا يناقش في قرار، إذ إن قراراته مستمدة من كونه «رجلاً»، تخضع لقراراته الأم، والأخت، والزوجة، والابنة، المهم أن تكون إنسان أنثى، بحيث لا يكون لها إلا الخضوع، وإلاّ فإنها لامست خطوطاً حمر اصطلح عليها المجتمع الذكوري بتسمية «كرامة الرجل».
لقد أثرت مسألة «الكرامة» كثيراً في علاقتنا الأسرية، والاجتماعية، وارتباطاتنا في الحياة اليومية، بحيث تدمرت أسر، وتفرق أصحاب وأحباب، وتشتت صحب، وتنازع أقارب بسبب هذا الخيط الرفيع في المفاهيم الفاصل بين أن يكون الفعل فيه حفظا للكرامة، أو تجاوزا لها.
نذكر في البداية قصة صراع مرير بين طفلين لم تتجاوز أعمارهما العاشرة؛ يتدخل المعلم لفض النزاع الذي كان سببه خدش أحدهما لرجولة الآخر، حيث صرح باسم والدته أمام زملائه، وكرامته كرجل صغير تأبى أن يعرف أحدهم اسم والدته أو أخته، كبروا وكبرت معهم هذه الكرامة وتغذت بمتغيرات عصرنا فماذا بقي منها..؟، وهل أصبحت حجة يتعذر بها الرجال حسب رغباتهم وحاجاتهم، وما هي حدودها التي يجب على المرأة معرفتها للوقوف عندها؟.


كرامة على القياس
بداية تقول «سهام محمد»: لم أرَ كرامتهم تقاس إلاّ على احتياجاتهم وقناعاتهم؛ فقد أصرت والدتي على دعوة أختها على وليمة بمناسبة خروجها من المستشفى، وعندما قام ابنها بإيصالها أصرت والدتي عليه ألاّ يغادر قبل أن يشرفها ببقائه لتناول العشاء، ولكنه تجاهل إلحاحها ولحقت به والدته تعاتبه ليرد عليها «كرامتي» لا تسمح لي بقبول دعوة امرأة، والمرأة هي خالته التي بمقام والدته، وقد ترملت بعد رحيل زوجها ولم تنجب ذكوراً وترغب بإحياء مجلس زوجها، وقد استنكرنا موقفه، خاصة والدته، حيث قالت: «أين كرامته عندما ألقى بشماغه أمام عروسه لتدوس على رجولته أمام الجميع، حيث أقنعته العروس بأن ترتيبات الزفة تتطلب هذا الأمر!!».
خط أحمر!
ويقول «علي السعد» -تاجر ملابس- إن تربيتنا العائلية، والاجتماعية، وثقافتنا التي تشرّبناها منذ الصغر تجعلنا لا نتنازل للمرأة ونعطيها الرأي، والتصرف، والقرار في أي شأن من الشؤون الأسرية أو العائلية.. هكذا تربينا؛ ولهذا فإن أي تدخل من المرأة في إدارة المنزل أو توجيه الأولاد يعتبر تعرضاً لكرامة الرجل، فالمرأة كائن يتلقى الأوامر وعليه التنفيذ دون اعتراض، ولا أسمح أن يقال هذا القرار جاء من زوجته، أما هو ف «مسيكين» هنا كرامتي أهم حتى ولو كان قراري خاطئاً!.













نقص الرجولة
وتضيف «أم مشعل» زوجي شخص مزاجي؛ فعندما أناقشه لإيجاد خط وصل بيننا نستطيع التفاهم من خلاله وإقناعي بما يسمح ويمنع من وجهة نظره التي أحترمها إن بادلني الشعور نفسه، ولكنه يرد دائماً بأنه رجل وكرامته لا تسمح له بالنقاش، ويجب علي كامرأة الخضوع والطاعة حتى ولو كان قراره غير صائب، فهو رجل وما يقوله يجب أن يجاب ويطاع.
شماعة الأخطاء!
وترى «منال إبراهيم» أن كرامة الرجل أصبحت شماعة يعلقون عليها أخطاءهم؛ ففيها كثير من الأمور التي لا تخص شهامة الرجل ونخوته، بل أوامره وسلطته؛ فلدي خمسة أخوة ذكور لا أرى منهم سوى التفنن في الأوامر».. لا يصح.. وش الناس يقولوا عنا.. كرامتنا ما تسمح لنا»؛ لكن كرامتهم سمحت لهم أن يفعلوا ما يريدون فوالدي زائر دائم لمراكز الشرطة نظير أفعالهم وتصرفاتهم غير المدروسة.
اخواني منعوني!
وتقول «أم يزيد» إن كرامة أخوتي تتعبهم نفسياً وجسدياً؛ فهم يصرون على بقاء والدتي متنقلة بين زوجاتهم اللاتي لا يرغبن في وجودها، بينما تجد والدتي راحتها في منزلي من حيث الجو الاجتماعي المريح من محيط الجارات وأبنائي الذين يحيطونها بجو من الألفة والمحبة، وزوجي يعتبرها مثل والدته، ولا تشكل له أي مضايقة، ولكن إخوتي رغم نقاشاتي المستمرة معهم أن راحة والدتي أهم من كلام الناس وكرامتهم التي لا تخدم برهم بوالدتهم.، مضيفة: «أن كل ما يهمهم أن يعلم الناس بوجودها لديهم، أما سماعها لتذمرات زوجاتهم من خدمتها؛ فالكل يشعر بأنها حمل ثقيل يتناوبون على حمله كل أسبوع عند إحدى زوجاتهم، فأي كرامة تلك التي تحرم والدتي استقرارها وراحتها».








رجل ينتصر لكرامته بالصراخ على زوجته





تأهيل الكرامة
وتستغرب «حنان» من موقف الكثيرين من وظيفتها كممرضة، وأن كرامتهم لا تسمح لهم بالارتباط بها، خاصة أن عملها في وسط به اختلاط، وقالت: «كنت اتوقع أنني فخر لهم بخدمتي لهذا الوطن؛ فأنا ولله الحمد متقيدة بحجابي الساتر وأساند والدي مادياً وهو راض عني وهذا هو الأهم».
وتضيف «أم نواف» كرامة زوجي حولت حياتنا إلى شجار يومي؛ فأنا موظفة وهو لا يرى ضرورة لوظيفتي، ولا يسمح لي بمشاركته مادياً في المنزل، وأرغب في تحسين أوضاعنا المعيشية، ولكنه يصر دائماً بأن كرامته لا تسمح بأن تصرف عليه امرأة.
زواج ابن عمي!
وترى «ماجدة» أن الكرامة هي صفة الشموخ والعزة وتحفظ للإنسان حقوقه، ولكنها أخذت منحى آخر يتعلق بالعادات والتقاليد؛ فما ترفضه العادات والتقاليد ترفضه كرامته، وما تؤيده تقبله كرامته كل ذلك وفق عادات عقيمة؛ فابنة العم لا يجب أن يأخذها غير ابن عمها حتى وإن كان متزوجاً؛ فإذا جاءها من يرضون دينه وخلقه ولكنه من غير القبيلة أو العائلة فكرامتهم تأبى ذلك، فأين أبناء عمها لا يتزوجوها؟.




رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 04:34 PM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]