قصيدة الشاعر سلطان العنزي ومدحه لجارته السحيميه

قصيدة الشاعر سلطان العنزي
ومدحه لجارته السحيميه وحسن تربيتها لابنائها


كل يوم يخرج الشاعر سلطان العنزي من منزله الى المسجد للصلاه ،
و كان في صلاة الفجر والعصر يرى الدخان يخرج من مدخنة مشب بيت جاره جابر السحيمي الحربي رحمه الله ..
والتي كانت تشب النار هى ارملة جاره
وبعد الصلاه يكون باب البيت مفتوحاً ..
وتشجع السحيميه ابنائها ان يقفوا عند الباب حتى يرحبوا بالماره ليتناولوا معهم القهوه ..
أسوة بما كان يفعله والدهم رحمه الله وكانت تقول لابنائها نار أبوكم لا تنطفي ..
وشد انتباه الشاعر كرم جارته السحيميه و حسن تربيتها لابنائها ..
وحثهم على الصلاه والكرم و استقبال الضيوف ..
وكتب هذه القصيده مدحاً فيها وفي كرمها ونارها التي لا تنطفي ..

اخذت لي مع شرقت الصبح سجات = في حارة بعض الفريق سكنوها

واشوف ناسٍ هاجده مثل الأموات = لو فيه قوم بالكمال أخذوها
بعض العرب يملك بيوت وعمارات = واموالهم لو حسبوها ما حصوها
سووا مساحات و سووا مشبات = وراح الشتا والنار ما ولعوها

عباد ولا ادركوا للجمالات =استلحجوا وسلوم اهلهم نسوها

خذوا ورا الدنيا تلاهي و غفلات =وباعوا ثمين السالفه ما شروها
جريت من خافي المعاليق ونات = وفقدت ناسٍ وكثير ناس فقدوها

وين الرجال اللي لها الطيب عادات = أهل الوفا ومثولثاتٍ بنوها
برباعها تلقى عن الضيم لوذات = للضيف مدهال و المسايير جوها
عد الروى لو صار بالوقت ميلات =ويمانهم ماحوشت قدموها
واليوم ياطوال اللحى والشنابات =فازت عليكم كلكم بنت ابوها
ماعاد طفي نارها كل الأوقات =يوم العفون أبوابهم اقفلوها
تنبه ابنائها للخمس الصلاوات = وعن واجب المعبود ما تعبوها
يوم المغفل يتبعون الملذات = سجوا ودجوا والصلاه تركوها
بنت السحيمي من خيار العفيفات = مدحتها والطيبين امدحوها
لولا الوفا مالي مقاصد وغايات = اخص ماعم العرب كلبوها

الشاعر سلطان مفضي الجعفري العنزي