التميز خلال 24 ساعة | |||
العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم | الموضوع النشط هذا اليوم | المشرف المميزلهذا اليوم | |
قريبا |
بقلم : |
قريبا |
|
||||||||||
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
#1
|
||||||||
|
||||||||
الأورام السرطانية تهدد حياة “مقبل”.. و”الصحة” تتجاهل الأوامر الملكية
الأورام السرطانية تهدد حياة “مقبل”.. و”الصحة” تتجاهل الأوامر الملكية!
1:45 ص - 10 فبراير, 2015 المناطق - فلاج الشعيفاني: مقبل مناور الحربي، مواطن يعاني أوراما سرطانية صُنفت على أنها من الدرجة الثالثة, حيث بدأت بجرح في الساق ثم امتد إلى الفخذ وأخيرا الرقبة, فيما لم تنفع الجرعات الكيماوية في كبح انتشارها المتواصل حتى الآن، بل أثرت على حركته فأصبح عاجزا عن المشي أو الذهاب إلى دورة المياه دون مساعدة الآخرين. معاناة المواطن بدأت باكرا وهو في منتصف العشرينات من عمره، فيما ظل قرابة 25 عاما يعاني ويلات هذا المرض الخبيث، فتم إدخاله أولا على نفقته الخاصه عام 1997 لمستشفى الملك فيصل التخصصي في الرياض، فقرر الاطباء بتر الساق، عندها رفضت العائلة هذا الحل, وتم تحويله الى مدينة الملك فهد الطبية لأخذ جرعات كيميائية، وعلى مدى هذه السنوات لم تتحسن حالته ولم يستجيب للعلاج الكيميائي. وفي هذه الفترة، تم رفع عدة برقيات للديوان الملكي ووزير الصحة بطلب علاجه خارج المملكة، وتوفير المستشفيات المتقدمه لعلاج مثل هذه الحالات، واخيرا في 20/10/1435 صدر له امر ملكي بالموافقة على علاجه بأحد المراكز المتخصصة بأمريكا، لكن اللجنة الطبية العليا التابعة لوزارة الصحة رفضت ذلك بحجة إمكانية علاجه داخل المملكة ولا فائدة من سفره للخارج. بمرارة تحدث لـ”المناطق” ابنه عزوان مقبل، وقال: تم إخضاع والدي لأخذ الجرعات الكيميائية بشكل مستمر على يد بعض الاستشاريين في مدينة الملك فهد وأخبروه أن هذا هو الحل، وأنها تجربة لمعرفة مدى استجابته للعلاج، فيما تساءل “هل أصبح والدي حقلا للتجارب؟ وسط العجز عن إيجاد حل يريح والدي من معاناته المستمرة”. وطالب عزوان وزير الصحة الجديد بتفعيل الأمر الملكي الأخير بعلاج والده عاجلا خارج المملكة على نفقة الدولة، مبديا استغرابه من رفض اللجنة الطبية وعرقلتها بأسباب غير منطقية دون إيجاد حل بديل – بحسب قوله -، رغم أن الحاجة ماسة حيث تدهورت حالته بشكل كبير جدا وأصبح طريح الفراش لا يقوى على الحركة. كما ذكر أنه خاطب الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان في الرياض، التي تفاعلت مع شكواه ووعدته ببحث حالة والده مع المسؤولين في وزارة الصحة، ليظل هو ووالده حتى وقت نشر التقرير ينتظران قراراً يسهم في تخفيف معاناتهما التي صاحبتهما طوال الـ 25 عاماً. |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|