الجموم تقبع على بحيرة من المياة الجوفية العذبة وفوقها بشر وشجر يموت من العطش الجموم قبل 30 سنه كانت جنة خضراء وملاذ اهل مكة من حرارة الصيف وسلة طعام لاهل مكة حيث حباها الله بعيون كثيرة ومنها اقتبست الجموم اسمها من كثرة هذة العيون قليل من شبابنا اليوم يعرف عن عيون الجموم حيث ان اغلبها جفت منذ اكثر من 20 سنه وبقيت اطلالها شاهدة على عصر الماء العذب الزلال.
اليوم الجموم اصبحت تضخ مياهها الجوفية الى مدينة جدة عن طريق ادارة عين العزيزة التي لم نعرف انها خدمة اهل الجموم ولو بتوفير الماء لخزانات الجموم الفارغه منذ سنوات واصبح اهلها تحت رحمة اصحاب الوايتات الجشعين.
الجموم بعد ان كانت جنة خضراء اصبحت صحراء قاحله ومباني اسمنتيه والغبار والضوضاء تلفها من بين جنباتها