تشرفني الإشادة بقرار بلادنا السعودية أعزها الله ورعاها وحفظها من كل سوء ذلك القرار الحكيم المتمثل في رفض عضوية مجلس الأمن وما الفائدة منه إذا كان يحتضر بل إذا جاز لي التعبير فما ظهور مجلس الأمن في الوقت الراهن إلا كاظهور المريض وتظاهره بالقوة بينما جسده يأن تحت مطارق الحمى والألم وما الطلب العالمي بضم السعودية لمجلس الأمن الا لأكسابه نوعا من القوة وإثبات الوجود بضم دولة لها ثقلها الإسلامي والعالمي هي المملكة العربية السعودية فأجمل تحية وأزكى سلام للسياسة السعودية الحكيمة بقيادة الفيصل حفظه الله :وعلى قدر أهل العزم تأت العزائم .وتأت على قدر الكرام المكارم