![]() |
![]() |
التميز خلال 24 ساعة | |||
![]() ![]() |
![]() ![]() |
![]() ![]() |
|
قريبا![]() |
بقلم : ![]() |
قريبا![]() |
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
|
![]() |
||||||||
![]() |
![]() |
|||||||||
![]() |
|
![]() |
![]() |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
#1
|
|||||||
|
|||||||
![]() الإسلامُ قـولٌ وعَـمَــل ~ عَنْ سُفْيَانَ بْنِ عَبْدِ اللهِِ الثَّقَفِىِّ , قَالَ: قُلْتُ : يَارَسُولَ اللهِ , قُلْ لِى في الإِسْلاَمِ قَوْلاً لاَ أَسْأَلُ عَنْهُ أَحَدًا بعدك. قَالَ : قُلْ آمَنْتُ بِالله ثُمَّ اسْتَقِمْ. أخرجه أحمد و مسلم . ![]() ![]() مِن مُقتضَى الإسلام ( الإيمانُ اعتقادًا وقولاً ، ثُمَّ الاستقامة ) ، فمِصداقُ الإسلام الاستقامة . (( قُل آمنتُ بالله ، فاستقم )) رواه مُسلِم . فيُعرَفُ صِدقُ الإيمان بالاستقامة . ![]() ![]() يَدَّعِي البَعضُ صعوبة الاستقامة ، والحقيقةُ أنَّ منشأ ذلك : ضَعف الإيمان بأركان الإيمان الستة ، ولو قَوِيَ إيمانُه ، لاستقام كما أُمِرَ ، ولنَالَ رحمة الله ، وسَعِدَ في دُنياه . ![]() ![]() لو عَظُمَ حَقُّ الله في نَفسِكَ ، لَمَا عصيتَه ، ولاستقمتَ . فلا تجعل اللهَ أهونَ الناظرين إليكَ ، وتذكَّر عظمةَ اللهِ سُبحانه ، ومُراقبته ، وجنَّته ، وناره . واستهدِ اللهَ يَهديك . ![]() ![]() مِمَّا يَزيدُ الإيمانَ : تحقيقُ الغايةِ مِن خَلْقِكَ ، وهِيَ عِبادةُ الله وحده . فتكونُ عابدًا له بقلبكَ ولسانكَ وجوارحكَ . وهذه حقيقةُ الاستقامة ؛ لِتَسعدَ في الدَّارين . ![]() ![]() صِدقُ الاستقامة تقيكَ المُحَرَّمات ، وتقيكَ الانتكاسةَ بسبب الفِتَنِ والشَّهَوَاتِ ، واسأل اللهَ كثيرًا أن يُثبِّتَ قلبَكَ على دِينه ، ( يا مُقلِّبَ القلوبِ ثبِّت قلبي على دِينك ) . فلا يُؤمَنُ على حَيٍّ مِن الفِتنة . ![]() ![]() مُستقيمٌ أم مُلتزِم ؟ .. لَفظُ مُستقيم أدقُّ دِلالةً على الاستقامة ، وهو ما دَلَّ عليه الكِتابُ والسُّنَّةُ . وتعني : أن تكونَ على ما بُعِثَ به النبيُّ صلَّى الله عليه وسلَّم . ![]() ![]() تتطلَّبُ الاستقامةُ التَّبَصُّرَ بالعِلم الشرعيِّ ، فيما وَجَبَ عليكَ لله . وللاستقامةِ ظواهِرُ ، كفِعل الطاعاتِ ، واجتناب المنهِيَّاتِ . وليس كما يَدَّعِي البعضُ أنَّها في القلب فقط . ![]() ![]() مِن عوائِقِ الاستقامة : الجَهلُ بالدِّين ، وفِعلُ المَعصيةِ وكأنَّها ليست مَعصية ؛ لِضَعف الإيمان ، والانشغال بالدُّنيا عن الآخِرة ، وجليس السُّوءِ ، وحُبِّ المُنكر ، واتِّباع الهَوَى والشَّيطان . ![]() ![]() الاستقامةُ : تتعلَّقُ بالأقـوالِ ، والأفعال ، والأحوال ، والنِّيَّاتِ . فالاستقامةُ فيها : وقوعُها للهِ وباللهِ وعلى أمر الله . ولا تنفَكُّ عن بعضها البعض في ذلك كُلِّهِ . ![]() ![]() خاتمةُ الاستقامة : ﴿ إِنَّ الَّذِينَ قَالُوا رَبُّنَا اللَّهُ ثُمَّ اسْتَقَامُوا تَتَنَزَّلُ عَلَيْهِمُ الْمَلَائِكَةُ أَلَّا تَخَافُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَبْشِرُوا بِالْجَنَّةِ الَّتِي كُنْتُمْ تُوعَدُونَ * نَحْنُ أَوْلِيَاؤُكُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَفِي الْآَخِرَةِ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَشْتَهِي أَنْفُسُكُمْ وَلَكُمْ فِيهَا مَا تَدَّعُونَ * نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ * وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴾ فصلت/30-33 |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
![]() |
![]() |
![]() |