من قصص الكرم:



من المعروف أن الكرم هبة من الله سبحانه في بعض الرجال و نحمد الله أن لقبيلة حرب النصيب الاكبر في الكرم... و هذه القصة للشيخ : حامد العوفي.



(( الضيف .. و جـــــاره ))



هو:حامد بن محمد السرهيدي (من قبيلة ولد علي )(العلوي) من النواصف من*
عــوف من حرب...
قصته انه اتاه ضيف اسمه معيض بن وعلان .. وكان جاره من احدى القبائل المعروفه اسمه محسن كان غني يعتبر في زمانه يمتلك الكثير من الضان
وكان حامد لايمتلك الا ثلاثه من الضان فلما اتا الضيف استقبله حامد السرهيدي
واكرمه فقال محسن(كيف يستقبل الضيوف وهو ليس لديه الا القليل
ساتفقد الضان عندي يمكن منها)
ولم علم حامد السرهيدي انشد قائلا:


ياراكب الي مخرم الخوف يطـاه=يشذىلذيبٍ فالخرايـم عزومـي*
سوقه لمحسن دوره لين تلقـاه=ورد السلام وعلمـه بالعلومـي*
عطيته المعذار والصـدق يقفـاه=على يدين اللي يعرف العلومـي*
معيض بن وعلان شوق الخونداه=يذكرلي انه من رجال اللزومـي*
حنا لاجانا الضيف نذبحله الشـاه=يوم(ن) خطو اللاش يزري يقومي



رحم الله الشيخ حامد العوفي.


كما أنه كان ذو حميه لربعه .. قيل فيه الكثير من القصائد ..*
و حيث قال الشاعر عايض الحربي(كان يسمع في حامد السرهيدي)




من دون ربعه ينتحر كل الاخطار=مرحوم ياراع اليميـن الذريفـه*
يقولونه اللي ما يغطون الانوار=منزال ابو سالم براس المنيفه
*