بزغ نجمه في سماء المدينة عندما استعان به أمراؤها في إصلاح ذات البين، وحل العديد من المشكلات بما فيها قضايا "الدم والعرض" وحل المشاكل الأسرية.
وأضاف: إن بلادنا مشهورة بالعمل الإنساني ولذا سميت مملكتنا بمملكة الإنسانية، وفي مقدمة أهل الخير ملوك هذه البلاد من المؤسس - رحمه ا لله - إلى خادم الحرمين الملك عبدالله - حفظه الله - والناس على دين ملوكها كما يقال، لذا فأنا بحمد الله عضو في جميع الجمعيات الخيرية بالمدينة، ونائب رئيس لجنة السجناء المعسرين، ونائب رئيس لجنة الإصلاح، وقد ساهمنا مع بقية الأعضاء وأهل الخير من جميع مدن بلادنا العزيزة بحل آلاف المشاكل الأسرية، واطلاق آلاف المساجين المعسرين بعد الأوامر السامية والتسديد عنهم من قبل الدولة أو من قبل أهل الخير.
كما أننا نتدخل عندما يطلب منا في فك رقاب المحكوم عليهم بالقصاص، وقد سجلنا نجاحات كبيرة في هذا الجانب لتوفيق الله لنا أولاً ثم لرغبة ولاة الأمر - يحفظهم الله - في السعي في هذا الجانب، وكذلك لما يتمتع به مجتمعنا السعودي المسلم من تسامح وترابط وتكافل، وكثير من الحالات يصعب حلها، وعند نزول المحكوم إلى ساحة القصاص يرق قلب صاحب الدم ويصفح عنه لوجه الله تعالى.
|