عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم Sep-Mon-2011
عضو
العفيفة غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1579
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 فترة الأقامة : 4616 يوم
 أخر زيارة : Feb-Wed-2012 (11:33 AM)
 المشاركات : 38 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : العفيفة is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي احذروا سب القبائل



بسم الله الرحمن الرحيم
رب اغفر لي ولوالدي، رب ارحمهما كما ربياني صغيرا



الموضوع مهم جدا" وخطييييييير ونحن نتساهل اقرأوا معي هذا الحديث عن الصادق الأمين :




عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ الله عَنْهَا قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "إِنَّ أَعْظَمَ النَّاسِ فِرْيَةً لَرَجُلٌ هَاجَى رَجُلًا فَهَجَا الْقَبِيلَةَ بِأَسْرِهَا وَرَجُلٌ انْتَفَى مِنْ أَبِيهِ وَزَنَّى أُمَّهُ". أخرجه البخاري فى الأدب المفرد (1/302 ، رقم 874) ، وابن ماجه (2/1237 ، رقم 3761) قال البوصيري (4/123) : هذا إسناد صحيح رجاله ثقات . وابن حبان (13/102 ، رقم 5785) والبيهقي (10/241 ، رقم 20918) وصححه الألباني (صحيح الجامع ، رقم 1066).
جاء في "فيض القدير بشرح الجامع الصغير": (أعظم الناس فرية) أي كذباً (القبيلة بأسرها) أي كلها لإنسان واحد منهم كان ما يقتضيه لأن القبيلة لا تخلو من عبد صالح فهاجى الكل قد تورط في الكذب على التحقيق فلذلك قال: أعظم فرية. انتهى.


وهذا الحديث يطبق للأسف على واقعنا المعاصر فحل مكان الشعر المذكور ما هو أفظع منه ألا وهي النكات التي تطلق على أهل مدينة أو حتى بلد بأكملها فيرمونهم بالغباء أو بالفسق أو بما سوى ذلك من صفات ذميمة وما يدري ذلك الذي يحكي النكتة أنه قد حمل أوزار ذم أهل البلد كلهم وقد يبلغ عددهم عشرات الألوف بل الملايين.



ألسنا نقع في هذا الأمر ألسنا نتكلم في القبائل وكل قبيلة عندنا بصفة فهؤلاء أغبياء وهؤلاء بخلاء وهؤلاء فيهم كذا وهؤلاء فيهم كذا كأننا جربنا هذه القبيلة فردا" فردا" ونحن نعتبر أنفسنا بلا أخطاء وكأننا ملائكة .




لابد أن نحذر من هذا الأمر ولا نعمم الشر على الكل لأجل فرد واحد .




رد مع اقتباس