من طرائف الشاعر إدريس جماع
ادريس جماع
من طرائف الشعراء
يقال أن شاعرا سودانيا
مرض نفسياً في آخر أيامه
ودخل المشفى وأراد أهله أن يعالجوه بالخارج
وفي المطار رأى امراة جميلة برفقة زوجها
فأطال النظر إليها والزوج يحاول أن يمنعه.
فأنشد يقول :
أعلىَ الجمال تغار مِنّا
ماذا علينا إذ نظرنا
هي نظرةٌ تُنسِي الوَقارَ
وتُسعِد الرّوحَ المُعنَّى
دنياي أنتِ وفرحتي
ومُنَى الفؤادِ إذا تَمنَّ
أنتِ السماءُ بَدَت لنا
واستعصمت بالبُعدِ عنَّا
ويقال أن عباس محمود العقاد رحمه الله
لما سمع هذه اﻷبيات وسأل عن قائلها
و قالوا له أنه شاعر سوداني و يدعى إدريس جمَّاع
وهو الآن في مستشفى المجانين
قال : هي مكانه ﻷن هذا الكﻼم ﻻ يقوله عاقل … !!
وعندما ذهبوا به إلي لندن للعﻼج
أعجب بعيون ممرضته و أطال النظر في عينيها
فأخبرت مدير المستشفي بذلك
فأمرها أن تلبس نظارة سوداء
ففعلت و عندما جاءته نظر إليها جماَّع و أنشد :
والسيف في الغمد ﻻ تُخشَى مضاربُه
وسيف عينيك في الحالين بتّارُ
وعندما تـُرجم البيت للمممرضة بكت !!
وصُنف هذا البيت أبلغ بيت شعر في الغزل
في العصر الحديث !
وهذا الشاعر ادريس جمَّاع
هو صاحب الأبيات الشهيرة التي يقول فيها :
إنَّ حظي كدقيق فوق شوك نثروه
ثم قالوا لحفاة يوم ريح اجمعوه
عظم الأمر عليهم ثم قالوا اتركوه
انَّ من أشقاه ربي كيف أنتم تسعدوه،،،
منقول
|