يستحب الفصل بين الفريضة والنافلة
تغيير المكان أو ذكر الله أو الكلام بشيء بين الفريضة والسنة أو بين الصلاتين.
سئل الشيخ ابن عثيمين رحمه الله تعالى:
::هل ورد دليل على تغيير المكان ﻷداء السنة بعد صﻼة الفريضة؟
الجواب : نعم
ورد في حديث معاوية رضي الله عنه أنه قال : (( إن النبي ﷺ أمرنا أن ﻻ توصل صﻼة بصﻼة حتى نتكلم ، أو نخرج)) رواه مسلم فأخذ من هذا أهل العلم أنه ينبغي الفصل بين الفرض وسنته، إما بكﻼم، أو بانتقال عن مكانه.
عن الْأَزْرَقُ بْنُ قَيْسٍ أن رجلًا صلَّى مع النبي ﷺ ثم قام ليشفع، فوثب عمر فأخذ بمنكبه فهزه ثم قال: اجلس فإنه لم يهلك أهل الكتاب إﻻ أنه لم يكن بين صﻼتهم فصل، فرفع النبي ﷺ فقال: أصاب الله بك يا ابن الخطاب .رواه أبو داود وصححه الألباني ،
:::أخي في الله، عليك العمل بها وتعليمها لأهلك وإخوانك المسلمين
قال النبي ﷺ: "من دل على خير فله أجر فاعله". رواه مسلم
لعله يهم النساء أكثر لأن مصلاها واحد في البيت
فتصلي الفريضة ثم تقوم وتصلي السنة ولا تفصل بينهما بكلام أو حركة أو انتقال،،،،،
|