نشر مقطع فيديو حول احتجاز سعودي يبلغ من العمر (56) عاماً، حاول قتل ابنته، لزواجها من غير مسلم في كندا -دون علمه- بأحد الأماكن الدراسية.
وأظهر مقطع الفيديو والد الفتاه، وهو مقيد، وبصحبته عدد من أفراد الشرطة، تمهيداً لتسليمه أحد مراكز الشرطة بكندا. وكان الخبر قد حصل على ردات فعل بين القراء، سواء على موقع الصحيفة أو مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث أبدوا تذمرهم من عواقب الابتعاث الخارجي، وما يحمله بطياته من انطباعات تعكس عادات وتقاليد الشاب السعودي والفتاة السعودية، وبعض التجاوزات التي لا يسمح ديننا الحنيف بها، فضلاً عن اشتراطات الحكومة الرشيدة.
واعتبر محمود دراج، أن هذه هي نتائج ابتعاث الفتيات لوحدهن دون زوج أو محرم.
وقال متعب المالكي، إنه يعرف عائلات قامت بالسفر خارج المملكة لغرض الدراسة، وقد تأثرت الزوجة والأبناء والبنات تأثيراً بالغاً، حتى أصبحوا لا يريدون العودة إلى المملكة. وأشار أبوخالد، إلى أن الابتعاث أصبح من المظاهر! مطالباً بترك الدراسة الخارجية سواء للبنات أو الأولاد، مستشهداً بأن له قريباً قام بإرسال أحد أبنائه للدراسة، وأتى متزوجاً بأمريكية دون علم والده، مضيفاً أن الدراسة الخارجية أصبح ضررها أكبر من منفعتهاً.