فيك ألف هلا أبا نواف وبالجميع ومشكور على النظرة التحليلية القيمة فعندما تتلقى طعنة من خنجر الغدر ثم طعنة وثلاث وأربع و..الخ وتكتشف أن هذه الطعنات من يد أخ لك كنت تعده ذراع لك وأخا وفيا وأنت مع اكتشافك لغدره فيك تتغاضى عنه وكأن شيئا لم يحدث وقلت حسنا يظل أخي وسوف اسكت وأتحمل من أجل الأخوة حتى طفح الكيل وربما فسر تجاوزك عنه نتيجة عدم القدرة على الرد وردعه عن غيه فأصبح يشعر بنشوة الانتصار واغتر بنفسه فنزلها بغير منزلتها وأصابه داء العظمة القاتل فكبرت عنده الأحلام حتى خيل إليه أنه محققها فقضت عليه وهو في غيه ولا غرو فإن داء العظمة يعمي عن الحق وقاتل وربما أول قتلاه حامله وأقرب لهذه الحال ما حصل للقذافي من عهد قريب وما هي من أغلب الساسة في قطر ببعيد
|