خطوة للامام وثيقة حرب بقلم خالد حمدي البيضاني
تعد ماسمي وثيقة حرب الخاصة بدية الدم إجراء إحترازي وتنظيمي وعملي جاء بإطار وطني إجتماعي إنساني الهدف منه توحيد وإتحاد الجهد الفكري والجسدي وتقنين الهدر المالي المبالغ فيه . ولدت هذه الوثيقة في الوقت والمكان المناسبين فالوقت جاء بفسحة ومساحة من السعه أما المكان فهو من وجهت نظر خاصة يعد علي أقل تقدير تكريما لأهلنا حرب الحجاز الذين هم ينبوع العمل الإنساني والذي رسم أجمل لوحاته علي جبين كافة قبيلة حرب في المملكة وكذا دول الخليج ودليل ما أقول توثقه القضايا التي مرت بنا في الحقبة الزمنية القصيرة المنصرمه . فها نحن نبارك لبعضنا هذه الخطوة إلا أنا لسان الحال يقول أحذروا من :
- فصل نجاحات حرب الماضية عن حاضرها وتغييب دور من وقف خلف تلك النجاحات
- المتابعه والتنفيذ وصياغة القرارات ورسم الإستراتيجيات بالشكل الذي يتأقلم مع ماضي القبيلة وحاضرها ومستقبلها وإخضاع ذلك كله للتقييم والتقويم*
- عدم الإستعجال في أخذ ماطرأ على الوثيقة من التعديل أو الإضافة بل إيصال رسالة لكل حربي يستطيع إضافة مايفيد
- فتح المجال أمام من لم يسعفه الحظ بالتوقيع علي هذه الوثيقه وبالذات من تبقى من الشيوخ المعتمدين لدى الدوله*
- أهمية العمل علي عقد إجتماع دوري مصغر أو موسع في القابل من الأيام*
- يستحسن علي من وقع الوثيقة أن يرشح من ينوب عنه في حال تغيبه عن أي إجتماع قادم*
- في حال نجاح هذا المشروع الجبار علينا الإلتفات الي مشاريع إنسانية أخري هي على ذات الأهمية أو أكثر من دية الدم
- قد يكون من المناسب إنشاء وقف خيري للقبيلة ذا مردود مالي وبالذات أنا لأهلي أهل الحجاز باع في ذلك*
- صهر شيوخ القبيلة مع التجار مع علماء الدين مع أهل الإختصاص العلمي سيصنع لنا قرار إنساني تحت مظلة وطنية إجتماعية لامثيل لها
- تشكيل لجنة مصغرة جدا تصلح ذات البين هي بوابة خير نحو كل مافيه خير للقبيله وبالذات بين صناع القرار
كثيرة جدا جدا هي الخطوات التي يجب أن ننتبه لها حتى لا تأخذ نشوة الفرح منا أنا معرضيين للأنتكاسة في حال عدم الصدق مع الله ثم مع النفس والعمل بحسن نية تحت ضوء أشعة الشفافيه والصراحه مع نشر ثقافة التقدير والإحترام
والله من وراء القصد .
أسأل الله الشفاء لمرضانا ومرضى المسلمين اللهم أشف المهندس / سليم الصاعدي صاحب اليد الندية والنفس الزكية مع حرب
كتبه*: خالد حمدي البيضاني
|