عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم Jul-Sat-2013
مؤسس المنتدى( 0504464282)
فهد محمد بن ناحل متواجد حالياً
Saudi Arabia     Male
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1
 تاريخ التسجيل : Mar 2007
 فترة الأقامة : 6616 يوم
 أخر زيارة : منذ 4 يوم (04:46 PM)
 المشاركات : 22,878 [ + ]
 التقييم : 9080
 معدل التقييم : فهد محمد بن ناحل تم تعطيل التقييم
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي 2000 من الجيش الثوري ل سوريا لمساندة حزب الله وتجنيس 40000 شيعي



*"السياسة" - خاص:كشفت مصادر خاصة ل¯"السياسة" عن موافقة النظام الإيراني على إرسال نحو ألفي مقاتل إلى سورية, استجابة لطلب "حزب الله" الذي بات يعاني من نقص شديد في عديد المقاتلين لتغطية "الجبهات" في لبنان, تجلى في الانفجار الذي وقع في معقله بالضاحية الجنوبية لبيروت, الثلاثاء الماضي, نتيجة قلة العناصر الأمنية المكلفة مراقبة المداخل والمخارج والمواقع الحيوية. (راجع ص 40)وأكدت مصادر قريبة من "حزب الله" ل¯"السياسة" أن "الحرس الثوري" الإيراني وافق بعد ضغوط شديدة من الحزب, على إرسال مقاتلين لمساندته في سورية, بعد توسع مشاركته في المعارك إلى جانب قوات النظام, من حمص إلى ريف دمشق مروراً بحلب.واتخذ القرار الإيراني بالتوازي مع ضغوط شديدة تمارسها طهران على رجل الدين الشيعي العراقي مقتدى الصدر لإرسال آلاف المقاتلين من "جيش المهدي" لمساعدة مقاتلي "حزب الله" في سورية, في ظل رفضه الانخراط في الحرب السورية لأسباب عدة أهمها على الإطلاق خشيته من انتقال الحرب المذهبية إلى العراق.واشارت المصادر إلى أن إيران كانت تراهن أساساً على المقاتلين العراقيين, من بوابة الدفاع عن المقامات الشيعية في سورية, وعلى "حزب الله", من بوابة رضوخه لأوامرها, لحل مشكلة المقاتلين المطلوبين للحرب الى جانب حليفها, إلا أنها اضطرت مع رفض الكثير من القوى العراقية المشاركة في العملية السياسية إرسال مقاتلين إلى سورية خشية انتقال الحرب المذهبية إلى بلدهم, إلى إرسال مقاتلين من "الحرس الثوري", وتحديداً من ميليشيا "الباسيج" المدربة على حرب العصابات.وكشفت المصادر اللبنانية أن "حزب الله" أخذ خلال الأسابيع القليلة الماضية الضوء الأخضر من طهران لضبط جميع المقاتلين الشيعة العراقيين والسوريين الذين يحاربون في سورية وجمعهم تحت لوائه لسببين رئيسيين: الأول تنظيم القدرات وتوزيع المهام انطلاقاً من ستراتيجية موحدة لتحقيق الأهداف المرسومة والتي تتلخص بالسيطرة على المدن الكبرى والمناطق الحيوية لتحسين شروط النظام في التفاوض من أجل التوصل إلى تسوية سياسية, والثاني جمع المقاتلين الشيعة تحت لواء "حزب الله" وهو ما سيؤدي إلى نشوء ميليشيا عسكرية كبيرة قادرة على زعزعة الأوضاع والحفاظ على مصالح إيران و"حزب الله" في حال سقوط النظام, وهو ما أشارت إليه جريدة "التايمز" البريطانية في مارس الماضي.وكشفت المصادر عن أن الحزب يعاني بشدة جراء تبعثر قواته, مشيرة إلى أنه يواجه تحدياً لم يخبره في السابق إذ أنه مضطر في الوقت نفسه التواجد في محاور عدة, هي: سورية, والضاحية والجنوب والبقاع في لبنان لحماية مخازن الأسلحة والمواقع المهمة والقياديين, فضلاً عن التحسب لأي عمليات انتقامية ضده كما حدث في الضاحية الثلاثاء الماضي, إضافة إلى رصد أنشطة الجماعات الجهادية اللبنانية والسورية سواء في الشمال أو بيروت أو البقا



 توقيع : فهد محمد بن ناحل


رد مع اقتباس