( أ ) بعض الأشياء إقترابك منها يجعلك تراها بوضوح .
وبعض الأشياء إبتعد عنها لكي تراها بشكل أوضح !

( ب ) المشغول بجمع حسناته هو الذي يردد دائمًا : إن الله شديد العقاب .
والمشغول بارتكاب معاصيه هو الذي يكتفي بترديد : إن الله غفور رحيم .



( ج ) حتى اللص يجد التبرير المناسب أمام نفسه لما يرتكبه من أعمال سيئة وذلك لكي يرضي ضميره !
الضمير : لا يمنعنا من فعل الأشياء السيئة ..
ولكنه يُزعج ما تبقى فينا من أخلاق ويُعكر المتعة .

( د ) بإمكان « عود ثقاب » أن يحرق غابة كاملة ..
ولكن ليس بإمكانه أن يعود شجرة !



( ه ) في رأسك ألف باب صغير لم يُفتح من قبل .
اكتفيت بفتح الأبواب التي ورثت مفاتيحها من الأهل والأقارب والكتب الأولى .
جرّب أن تفتح الأبواب الأخرى ولا تخف من الهواء الجديد !

( و ) الفرصة : عندما تأتي لا تُعلن عن نفسها ..
وهي لا تأتي حسب أوقاتك المناسبة .



( ي ) كل درب جديد تم تمهيده لكي يعبره المسافرون والأفكار والرحالة الحالمون ..
ومهما كانت النوايا طيبة وسليمة إلاّ أنه بعد فترة سيعبره ( قطّاع الطرق ) أيضًا !

( ز) عندما ترى أن الحياة : « أبيض وأسود » فقط
تأكد أن الخلل فيك وليس في الحياة وألوانها .



( ع ) للأفكار الرائعة أجنحة تجعلها تُحلّق في كل السماوات
وتغرّد على شبابيك البيوت المغلقة
لن يستطيع كل هواة « القنص» اصطيادها أو قتلها .

( غ ) الذين لا يشعرون بالحنين إلى شيء ما من « الماضي » لا تثق كثيرا ً بـ « المستقبل » الذي يأخذونك إليه !



( ق ) جرّب أن تقول لنفسك ولو لمرة واحدة ( أنا على خطأ )
وحاول أن تراجع أفكارك وتصرفاتك ومواقفك مع أوضد الأشياء حولك .
حاول أن ترى ما تفعله بعيون الآخرين ..
أخرج منك لتراك بشكل جيّد !
وتذكر : الذين يحاسبون أنفسهم كثيرا يخطئون قليلا ..


منقول