اشتد الخلاف بين أشراف مكة وحسين الغانمي أمير زبيد من حرب وصاحب منطقة رابغ حيث فكر الغانمي في استدراج الشريف إلى خارج مكة عبر قرى حرب و أحيائها فجمع أصحاب الرأي من حرب, فقال لهم أين نقابل جيوش الأشراف؟ احسن في قديد والا في عسفان ولهذا أطلقت العبارة المشهورة ما أخس من قديد إلا عسفان !!!!!!! أي أن خطة المعركة لاتناسبها هذه الأرض لمواجهة الشريف.


وكان فيه أخاً لحسين الغانمي لا يقل عنه دهاءاً ولا بعد نظر مخالفاً لتوجهات أخيه حسين فكان لا ينام الليل فسأله اخيه لماذا لا تنام ؟ فرد عليه بهذا البيت الذي ينطوي على كثير من الحكمة والدهاء فيقول :









ينام الليل من له قلب مخلي **** لا بـــــاع الـهــمــوم ولا شـــراهـــا






رد عليه اخيه حسين رد الواثق بنفسه :








ينام الليل من له خي مثلي **** يدرق عنه ذي واللـي وراهـا