الشاعرين عبدالله الميزاني والشاعر عبدالله العير(يامرحبا ترحيبةٍ حره عريبٍ جدها)
 

محاورة ذات معنى وبيت القصيد فيها قول سوار الذهب (( نلعب هواجيس القصيد )) , وكذلك (( تهيض الحونها )) , وسار النقاش عن هذا المعنى .








سوار الذهب :

يامرحبا ترحيبةٍ حره عريبٍ جدها = ترحيبةٍ يتعب لها الطرقي ويمسي دونها
نبا نسيّر فالديّر زال الجمال بشدها = نلعب هواجيس القصيد اللي تهيض الحونها


العير :

ياراعي الترحيبه اللي للطراقي عدها = ادخل على الله يالمطاري لاتغير لونها
العارفه يدرى علاها مايبيّح سدها = واللي ماتبغى الكحل ماتشري كحل لعيونها


سوار الذهب :

ان كان فاقد لك فقيده يالعضاله عدها = والجمره اللي تحرق الغليون لاتصحونها
احسن نمشط راسها والا نترّب خدها = يالله عسى كل الشحم فظهورها وبطونها


العير :

لاتعطي الايام وجهك وانت مانت بقدها = كم من صبيٍ حطته بقعا تحت حنحونها
ياراعي اليمنى الكريمه لاتزيد تمدها = ترى الذيابه تالي الهجره تحد سنونها


سوار الذهب :

اللي تعمرّها ياعبدالله بسيطٍ هدها = افلاكها واسلاكها ياراكها وركونها
دور الليال المقبله لابدها لابدها = يااحمر خضر لاتحسد التمره على عرجونها


العير :

اللي عطيناها وش اللي حدنا نرتدها = وام الكباير ماحسدناها على ماعونها
كفرت بالنعمه ياعبدالله وهذا ضدها = مالله بعاسرها تدور موتها بقرونها



سوار الذهب :

الجاهل اللي ماعرف مزح الرجال وجدها = امك دعت لك وانت هاك العام بين متونها
واللي تعلّم من حِداها كيف ينقز حدها = لعيون صاحيها بليا ذنب يامجنونها


العير :

جاعت جمال عقِيل وامسى عضها في بدها = وعقِيل حتى حزمة البرسيم مايلقونها
لو تعطي اهل الشام نصف المملكه ماسدها = اتدور الارزاق والارزاق وسط صحونها


سوار الذهب :

يالشاوي اللي مالقيت زمالتن تكتدها = واللي عقل الله على الله بالمصونه صونها