منتديات بني سالم ومسروح - فتاة تمارس التفحيط والتطعيس بـ"جيب" في متنزه "الغضا"

طاردها المفحطون فأظهرت براعة فائقة في القيادة

فتاة تمارس التفحيط والتطعيس بـ"جيب" في متنزه "الغضا" بعنيزة

http://www.j44j.net/sabq/misc/get?op...512&height=320
الصورة رمزية
بدر الروقي - سبق – عنيزة : أثارت سيارة من نوع "جيب" تقودها فتاة، وبرفقتها أربعة أخريات، فضول الشباب الذين يقومون بالتطعيس والتفحيط, في متنزه منطقة "الغضا" بمدينة عنيزة, حيث شوهد الشباب يلاحقون "الجيب" بسيارتهم في محاولة للتعرف إن كانت تقودها فتاة حقاً أم شاب يرتدي عباية نسائية ومعه أربعة آخرون يحاولون تضليل الشباب.

الواقعة حدثت عصر اليوم الخميس، عندما فوجئ الشباب الذين يتجمعون في متنزه "الغضا", بسيارة "جيب ربع" تقودها فتاة, ترتدي عباية نسائية, وبجوارها أخرى, وفي المقعد الخلفي ثلاث أخريات يرتدين العبايات النسائية, وتقوم قائدة السيارة بحركات بهلوانية وتمارس التطعيس والتفحيط, وتتحكم في السيارة بطريقة احترافية, ما أثار فضول بعض الشباب الموجودين في المتنزه, وقام بعضهم بمطاردة "الجيب" للتأكد إن كانت تقوده فتاة ومعها أربع أخريات, أم شاب وأربعة من زملائه ارتدوا عبايات نسائية في محاولة لإثارة المراهقين من هواة التطعيس الذين يوجدون في المتنزه بكثرة, خصوصاً يومي الخميس والجمعة؟!

وأكد أحد الشباب الذين كانوا في "الغضا" وقام بمطاردة السيارة الجيب, أن الفتاة كانت تقود السيارة, وأنه تأكد بنفسه من ارتداء الخمس عبايات نسائية, نافياً أن يكون عدد من الشباب قاموا بهذا الأمر لإثارة فضول المراهقين الموجودين في المتنزه, مشيراً إلى تحكم قائدة "الجيب" في القيادة, ومهاراتها العالية في القدرة على المناورة, والسرعة الفائقة التي كانت تقود بها السيارة.

ولكن شاب آخر قال لـ"سبق" إنه يشك في الموجودين بالجيب بأنهن فتيات", مضيفاً هذه ألعاب شباب يريدون الإثارة", وقال: أجزم أن من كان يقود "الجيب الربع" شاب, وتخفى في عباية نسائية, وكذلك من كانوا معه .

وقال شاب ثالث كان موجوداً في متنزه منطقة "الغضا": إن "الجيب الربع" ظهرت في المتنزه بعد صلاة العصر, وكانت تقودها فتاة, بصحبة أربع أخريات, وظلت تمارس التطعيس حتى قبيل المغرب, ثم اختفت, ونفى وجود أي من الدوريات في المتنزه, أو وجود لرجال الهيئة, مؤكداً أن الشباب الموجودين من هواة التطعيس والتفحيط, وأعتقد أن أحداً منهم لم يفكر في إبلاغ الدوريات المرورية أو الهيئة