رجال من قبيلة حرب اشتهروا بالكرم ( نتمنى من الجميع المشاركة )

قصص الكرم عند قبيلة حرب كثيره ولقد وصفهم الرحاله داوتي بوصف يليق بسمعة ومكانة حرب بالكرم ولاشك ان الرحالات الاجانب يتميزون بدقة الوصف عند زيارتهم لشبة الجزيره العربيه


يقول داوتي (حرب هم ملوك القهوه بالصحراء ويلبسون ثياب الشهامه بين
البدو وهم يتمتعون بعقلية اصيله اكثر من عنزه )


هذه قصه تنسب لحجرف الذويبي صاحب الكرم والشجاعه وهو شيخ بني عمرو من حرب وكان يفني ماعنده للضيف وغيره وهذا معروف عنه وفيه واحد غني من جماعته ولكن معروف بالبخل وكان عنده بنت أراد الذويبي أن يخطبها ومن الصدفه كان عندهم ضيف غريب اعطوه لبن في المساء فقال لهم اكل ثم اشرب فقالوا ماعندنا طعام فقال الله كريم يابدوي وانصرف عنه وعن اللبن وفي نفس الوقت وصل الذويبي واكرموه وعندما جلس على الطعام دعى الرجل هذا فقالوا هذا بعدين قال هذا ضيف قبلي واحق مني وقلط معه وقام يمد له من اللحم ولم ينهض من الطعام حتى أحس أن الضيف الغريب قد شبع وفي الصباح أخبرهم بحاجته وفرحوا ومشوا سويا لاقرب البلاد المجاوره من أجل الملكه وفي وقت الغداء عملوا قرص وكان هذا الضيف يخدمهم وقام أبو البنت وتولى القرص بالسمن والفرك وعزل عليه من السمن لاجل الذويبي فقال لا ودعاه أن ياكل معه وعندما انتهى شيخ جلس حتى شبع الغريب كل وكان عند الغريب خبر عن القصه فقال الغريب أبيات اقنعت الذويبي عن الزواج وغيرت رأيه فقال الغريب:




شبعـنـا وشـبـع الـــذر مـــن سـورنــا=ولـلـذر مـــن زاد الـرجــال مـعـاشـي
يعطي العطاء من كان ضاري للعطى=ويمن العطـى مـن كـان خالـه لاشـي
مــن لايـعـرب عيلـتـه قـبــل منـسـبـه=تــــروح عـيـلاتــه عـلـيــه بــلاشـــي



فقال الذويبي انا طرا علي الخوف من الحاكم ونخاف على اهلنا من الغاره نريد ان نقدم طلب الصلح من الحاكم ونأخذ منه شرهاتنا ونأتي على راحه وانت رح لاهلك الغريب هو السبب في ذلك
الفهيد 236



قصيدة في القهوه والكرم
شعر رشدان بن موزه المعمري العمري اشتهر بالكرم وبالشجاعه وقد عاش هذا الرجل الكريم حياة مليئه بالرجوله والمغامره والغزوات كعادة الرجال الافذاذ الى ان قتل في سنة 1334 هـ



اورد القصيده منديل الفهيد في كتابه من ادابنا الشعبيه ج4 ص148

قصيدة في القهوه والكرم
ومن الاشعار التي تدور في نفس المعنى قصيدة الشاعر عضيب بن شلاح الحربي
في وصف حال الكرماء الذين يفرحون باكرام الضيف ويفخرون بانهم لايتضجرون من الضيف الذي يحل ليلا بعد هجوع الناس


المصدر : القهوه العربيه وماقيل فيها من الشعر عبدالرحمن بن زيد السويدا
منديل الفهيد ج 4

ومما قيل في الكرم
عوض بن نومان الفريدي توفي سنة 1310 هـ يقول

منديل الفهيد ج7




اذكر لكم قصة يفتخر بها كل شخص ينتمي لقبيلة حرب وهي تدل على الكرم الذي تتميز به هذه القبيله وهي قصة ذبحة الشيخ / مخيمر بن ذاعر بن مطلق السليمي الحربي لسانيته عندما لفوه ضيوف ولم يجد عنده من الغنم مايستره من هؤلا الضيوف واضطره الى ذبح سانيته والتضحيه بزرعه لتلك السنه

موقع هذا الحادثه كان بقرية البعائث الواقع على وادي الرمه وهي فى اقصاء الجنوب الغربي من منطقة حائل وهي تتبع لإمارة حائل

اما قصته فقد لفوه ضيوف وكانت لديه سانيه يسني به على زرعه ويعرف الجميع منكم مامرت به المنطقه من جوع ونقص في وسائل المعيشه وهذا قبل توحيد المملكه على يد الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن ال سعود ( رحمة الله ) لهذه البلاد وحينما لفوه الضيوف لم يجد من الغنم مايستره وضطر الى ذبح سانيته لضيفه مما كدر خاطر ربعه وجماعته حيث انه يزرع القمح ويقوم بتوزيعه عليهم وقد ذكرت هذه القصه فى عدت مواقع مختلفه من وسائل الاعلام . وقد ذكره بعضاً من شعرا قبيلة حرب وغيرهم فقد قال الشاعر / عبدالعزيز بن حمود ابالعون الحربي في قصيدته التي وجهها لشيخ / سعود بن مخيمر بن مطلق . ( أبن الشيخ مخيمر )







الشاعرحنيف بن سعيدان من الصعران من قبيلة مطير قال
قصيدة يمدح بها الشيخ محسن الفرم اذكر منها بعض الابيات يقول فيها: