التميز خلال 24 ساعة
 العضو الأكثر نشاطاً هذا اليوم   الموضوع النشط هذا اليوم   المشرف المميزلهذا اليوم 
قريبا

بقلم :
قريبا

العودة   منتديات بني سالم ومسروح > العـامه > الإســــــــــلامي

إضافة رد
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع انواع عرض الموضوع
#1  
قديم Feb-Tue-2012
اخت عزيزة
بنت الظاهري غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1614
 تاريخ التسجيل : Sep 2011
 فترة الأقامة : 4595 يوم
 أخر زيارة : Jul-Sat-2015 (08:51 AM)
 المشاركات : 791 [ + ]
 التقييم : 1037
 معدل التقييم : بنت الظاهري has much to be proud ofبنت الظاهري has much to be proud ofبنت الظاهري has much to be proud ofبنت الظاهري has much to be proud ofبنت الظاهري has much to be proud ofبنت الظاهري has much to be proud ofبنت الظاهري has much to be proud ofبنت الظاهري has much to be proud of
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي يالله الموت يلاحقني



حدثَّ
شابٌ عن قصة عجيبة وتشعر وأنت تسمع هذه الحادثة أن الله برحمته الواسعة
وبفضله العظيم يمهلُ ويمهلُ للعبد حتى يرجع إلى الله وإن كان غارقاً في
الذنوب والمعاصي ، يقولُ : هذا الشاب نحنُ مجموعةٌ من الشباب ندرسُ في
إحدى الجامعات وكان من بيننا صديقٌ عزيزٌ يقال له محمد ! كان محمد يحي لنا
السهرات ويجيد العزف على الناي حتى تطربَّ عظامنا والمتفقُ عليه عندنا
أنَّ سهرةً بدون محمد سهرةٌ ميتةٌ لا أنسَّ فيها ، مضت بنا الأيام على هذه
الحال ثمّ كانت بداية الأحداث الساخنة ، كانت البداية يومَ أن جاء محمدٌ
إلى الجامعة وقد تغيرت ملامحه وظهرَ عليه آثار السكينة والخشوع فجاءه
صاحبنا يحدثه قال : يا محمد ماذا بك ؟ ماذا حدث لك ؟ كأن الوجه غير الوجه
، فرد عليه محمد بلهجة عزيزة فقال : لقد طلقت الضياع والخراب ، لقد طلقت
الضياع والخراب ، لقد طلقت الضياع والخراب ، وإني تابٌ إلى الله .. فذهل
الشاب ذهل الشاب وقال : له وهو يحاوره على العموم عندنا اليوم سهرةٌ لا
تفوت وسيكونُ لدينا ضيفٌ تحبه إنه المطرب الفلاني ، فرد محمدٌ عليه أرجوا
أن تعذرني فقد قررتُ أن أقاطعَ هذه الجلسات الضائعة .. فجنَّ جنونُ هذا
الشاب فبدأ يزبد ويرعد فقال : له محمد اسمع يا فلان كم بقي من عمرك ؟ ها
أنت تعيش في قوة بدنية وعقلية وتعيش حيوية الشباب فإلى متى ؟ إلى متى
ستبقى مذنباً غارقاً في المعاصي ؟ لما لا تغتنم هذا العمر في أعمال الخير
والطاعات .. وواصل محمدٌ الوعظ وتناثرت باقةٌ من النصائح الجملية من قلبٍ
صادق من محمدٍ التائب يا فلان إلى متى تسوف ؟ لا صلاة لربك ولا عبادة !
أما تدري أنك اليوم أو غدا .. كم من مغترٍ بشبابه وملك الموت عند بابه ..
كم من مغترٍ عن أمره منظرٍ فراغ شهره وقد آن انصرام عمره .. كم من في لهوه
وأنسه وما شعر أنه قد دنا غروب شمسه .. ألا تدري أن وراءك حساب . قال صلى
الله عليه وسلم :لا تزول قدم عبد يسأل عن أربع عن عمره فيما أفناه وعن
شبابه فيما أبلاه فاغتنم شبابك قبل هرمك وصحتك قبل سقمك وحياتك قبل موتك .

يقول : هذا الشاب وتفرقنا على ذلك وكان من الغد دخولُ شهر رمضان ، وفي
ثاني أيامه يقول : هذا الشاب ذهبت إلى الجامعة لحضور محاضرات السبت فوجدتُ
الشبابَ قد تغيرت وجوههم فقلت : ما بالكم ؟ ما الذي حدث ؟ قال : أحدهم
محمدٌ بالأمسِ خرج من صلاة الجمعة فصدمته سيارة مسرعة . لا إله الله .
توفاه الله وهو صائم مصلي ، الله أكبر ما أجملها من خاتمة حسنة . كم من
الناس يموت وقطرات الخمر تسيل من فمه والعياذ بالله ؟ كم من الناس يتوفاه
الله وهو واقعٌ في أحضان فاحشةٍ أو رذيلة نسأل الله العفو والعافية ؟ قال
: الشاب صلينا على محمد في عصر ذلك اليوم وأهلينا عليه التراب وكان منظراً
مؤثرا تدمعُ له العيون وتتفطر له القلوب .

وقد كانت في حياتك لي عظاتٌ .... فأنت اليوم أوعظُ منك حيا

فوقفَ هذا الشاب ينظرُ إلى قبرِ صاحبه وتذكر قول : القائل لابن المبارك ، مررت بقبر ابن المبارك غدوةً فأوسعني وعظاً وليس بناطق .
وصدق
بقوله فإن زيارة القبور تذكر الأحياء بمصيرهم كما قال صلى الله عليه وسلم
: كنتُ نهيتكم عن زيارة القبور فزوروها فإنها تذكركم الآخرة .
رجع
صاحبنا إلى بيته مهموماً حزيناً كسيراً ، وقد كان عليه من الغد امتحانٌ في
الجامعة فلم يستطع أن يفتح كتاباً أو يحفظ نصا فقرر الاعتذار من مدرسه في
الجامعة ، ذهب من صباح الغد إلى إدارة المدرسين ليعتذر فكان الخبر الفاجعة
، المدرس الذي ذهب إليه تبين أنه أصيب بنوبة قلبية وتوفاه الله البارحة
فأصيب هذا الشاب بغمٍ على غم وظن أن هذه الهموم لا يعالجها إلا الهروب
فسافر إلى الخارج فتعرف على شابين دعياه إلى مرقصٍ مشهورٍ والعياذُ بالله
لكنه بعيد يحتاج إلى سفر ، سافرا ولم يسافر
معهم لأنه نائمٌ من شدة التعب والسهر فلما كان من الغد جاءه الخبر بوفاة
هذين الشابين وهما في طريق المعصية فأصيب بالاكتئاب ورجع فوراً إلى بلاده
فكانت الفاجعة أيضا حينما دخل في بيته فإذا بأخيه يقول : لا تنس تعزي
الوالدة فالخالة توفاها الله البارحة .. فصرخ هذا الشاب يا الله الموتُ
يُلاحقني الموتُ يُلاحقني و أصيب بالانهيار ، فدفعه اثنان من أصحابه من
أصحاب السوء ليسافر معهم إلى دولة مجاورة ليستريحَ من هذه المصائب فلحقهم
فلما بلغ الجوازات منع هذا الشاب لخلال في جوازه فقال : له رفاقه ارجع
وأصلح الخلل ونحن ننتظرك في هذه الدولة في الفندق الفلاني رجع عنهم فإذا
بهاتف يهاتفه في منتصف الليل أن الشابين كانا مسرعين فصدمتهما شاحنةٌ
فماتا جميعا عند ذلك بكى هذا الشاب بكى بكاءً مرا وقال : الموت قد أخذ
هؤلاء فكيف لو أخذني الله وأنا على هذه الحال .. يا عبد الله

إلى كم ذا التراخي والتمادي *** وحادي الموت بالأرواح حادي
تنادينا المنيةُ كلَ وقتٍ *** فما نصغي إلى قولِ المنادي
فلو كنا جماداً لتعظنا *** ولكنا أشدُ من الجمادِ
وأنفاسُ النفوسِ إلى انتقاصٍ *** ولكن الذنوبَ إلى ازدياد

رجع هذا
الشاب إلى الله وأعلنها توبة صادقة فأخرج السجائر من جيبه ورماها وذهب
واغتسل وصلَّ ما شاء الله وعاش في رحابِ الإيمان تائباً يتذكر بين الحين
والأخر أن الله رحمه وأعطاه عمراً وفرصة ليعود إلى ربه ويتوب إليه ولسان
حاله يقول :

يا كثير العفو عمن كثر الذنب لديه
جاءك المذنب يرجو الصفح عن جرمي يديه
أنا ضيف وجزاء الضيف إحسانٌ إليه





 توقيع : بنت الظاهري


رد مع اقتباس
قديم Feb-Wed-2012   #2
عضو مهم


الصورة الرمزية ابو عبدالله
ابو عبدالله غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1679
 تاريخ التسجيل :  Oct 2011
 أخر زيارة : Jan-Mon-2018 (10:36 AM)
 المشاركات : 401 [ + ]
 التقييم :  1000
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





 
 توقيع : ابو عبدالله



رد مع اقتباس
قديم Feb-Wed-2012   #3
اخت عزيزة


الصورة الرمزية بنت الظاهري
بنت الظاهري غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 1614
 تاريخ التسجيل :  Sep 2011
 أخر زيارة : Jul-Sat-2015 (08:51 AM)
 المشاركات : 791 [ + ]
 التقييم :  1037
لوني المفضل : Cadetblue
افتراضي





 
 توقيع : بنت الظاهري



رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

المواضيع المتشابهه
الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
قصتي مع طريق الموت...وما رأيت فيه من مشهد مروع وأليم..!! بنت الظاهري الإســــــــــلامي 6 Feb-Tue-2012 02:25 PM
في بطن الحوت بنت الظاهري الإســــــــــلامي 3 Feb-Sat-2012 02:50 PM
تكفون ياحرب الموت قرب حاولوا تعتقونه حفيدة الشيوخ النقاش الحر 4 Oct-Sun-2011 10:40 PM
والموت حق ولاعن الموت مجناب بدر الحويفي ورد عبدالله بن فاضي المشيعلي فهد محمد بن ناحل عبدالله ابن فاضي المشعلي 7 Sep-Fri-2011 10:54 PM
قصص من فراش الموت لصحابة رضي الله عنهم و تابعين صالح الحربي الإســــــــــلامي 6 Apr-Sat-2011 12:50 AM


الساعة الآن 02:28 AM.


IPTEGY.COM® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010
[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]