قصة وقصيدة تركي بن مهيد ورد زين المها زوجة الجربا(يحرم عليه يقبلن عـ شفافي )

عبد الكريم الجربا من شيوخ شمر يختلف مع اهله ويطلع عنهم ويسكن بمكان بعيد عنهم هو وزوجته والرعيان زوجته اسمها زين المها ويقال اسم على مسمى كانت من اجمل نساء العرب يوصل صيتها لتركي بن مهيد وكان من عادات العرب قديم انهم يغزون بعض وياخذون النساء سبايا يقرر تركي انه يغزو عبد الكريم الجربا ويجيب زين المها يجهز الفرس ويشد صوبهم يوصل مع شروق الشمس يصادف بالطريق زين المها وهي اخذه اكل للرعيان وتكون لابسة عباية رثاه قديمة شوي هو طبعا ما يعرف زين المها يقول والله ان كان بي زين المها بالعرب هذي هي يوقفها وينتخي الرجال ويقول:

يا بنت من علمك سرح الغنم ..... ورضان عرجا والمعز كشافي

يا بنت من لبسك جرد العبا ...... يبلاه بشلفه من يمين شلافي

يا بنت عزبا و لا لك حليلن ..... رمان صدرك للعقل خطافي

يا بنت لو انك قصيرة عندنا ..... لا لبسك ثوب الحرير الظرافي

ترد عليه زين المها وتقول

انا حليلة من يجر ردونه ...... والـ يا هرج هرجو ما هو مزاهفي

انا حليلة من قصيره عالي ..... يغض النظر عن جارته عفافي

انا حليلة من يجر المنسف ...... كفه سخيه وخنصره دلافي

انا حليلة من يعز ربوعه ..... لا صار بالجيشين صايح وفزاعي

هسع تشوفه وعينكم لداده ....... من فوق حمرا وشلفته تنشافي

يخوي عليكم كالعقاب الكاسر ........ انتوا الحباري وهو لكم خطافي

وان كان ما جابك اسير مكتف ..... يحرم عليه يقبلن عـ شفافي

واروح طموح وعيشته ما رضى به ...... والقى لي شيخاً ما هو بخوفي