اعتداء على طلبة سعوديين ويمنين وعمانين في جامعة مؤتة بالاردن - صور+فيديو

عجائب - حدثت مشاجرة أمس الثلاثاء في جامعة مؤتة ، وقد اسفرت احداث المشاجرة على وقوع ستة اصابات في صفوف الطلبة والامن الجامعي ، والشيء الملفت في هذه المشاجرة هو وقوعها بعد مضي اقل من ساعتين على انتهاء فعاليات مؤتمر كانت قد اقامته الجامعة حول العنف الجامعي .
ويذكر ان المشاجرة التي وقعت ، حدثت بين افراد من عشيرة الحمايدة ، ومجموعة من الطلبة المغتربيين من جنسيات مختلفة .
كما انه وعلى خلفية المشاجرة تم تخريب معرض للطلبة الوفدين في داخل الجامعة ، ومجموعة من مرافق الجامعة .
وأصيب خلال المشاجرة عدد من الطلبة السعوديين وآخرين من اليمن وسلطنة عمان بإصابات مختلفة، على خلفية مشاجرة مع طلبة أردنيين داخل الحرم الجامعي في جامعة مؤتة في محافظة الكرك جنوبي المملكة الأردنية الهاشمية.










وتعود تفاصيل هذه المشاجرة التي تعد الأخطر من نوعها على مستوى الجامعات الأردنية حسب ما وصفتها وسائل إعلام أردنية، إلى أن عدد من الأشخاص تهجموا على الطلبة السعوديين ومن شاركهم من بعض دول الخليج في هذا المعرض، واندلع شجار بين الطرفين أدى إلى إتلاف المعارض التي أقامها طلبة يمنيون وسعوديون بالمناسبة، مما أدى إلى إصابة 5 أشخاص، يمنيان وسعودي و2 من حراس الجامعة، نقلوا للمشفى لعلاجهم.
فيما قدمت وزيرة التعليم العالي الأردنية رويدا المعايطة اعتذار الوزارة والحكومة الأردنية للطلبة الوافدين من الدول الخليجية الدارسين في جامعة مؤتة، وأكدت المعايطة التي حضرت إلى الجامعة خصيصاً لمتابعة المشكلة، حيث التقت الطلبة الوافدين، أن الحكومة الأردنية والشعب الأردني وعملا بالتوجيهات الملكية حريصون على راحة وأمن وسلامة ضيوف المملكة من الأشقاء العرب وسواهم، فيما أكدت أيضاً حرص وزارة التعليم العالي على توفير البيئة التعليمية الآمنة في الجامعات الأردنية، وأضافت أن ما يحدث في الجامعات الأردنية من العنف إنما يمثل سلوكاً شخصياً، ولا يعكس حقيقية الشعب الأردني ومعدنه الأصيل، كما قدم محافظ الكرك ورئيس الجامعة اعتذارهم للطلبة السعوديين ومن تضرروا في هذه المشاجرة.
يذكر أن الجامعات الأردنية يدرس بها آلاف السعوديين، وهناك طلبة يواصلون نيل الشهادات العليا في درجتي الماجستير والدكتوراه، جلهم من سكان منطقة تبوك والشمال، لقرب المسافة من الأردن، وللاستفادة من عطلة يوم الخميس للدراسة فيه في هذه الجامعات.

من جانبهم، عقد الملحقون الثقافيون في السفارات السعودية واليمنية والعمانية الدكتور علي الزهراني والدكتور عبد الكريم الوراثي والدكتور عبدالله الشخصي الى جانب وزيرة التعليم العالي الدكتوره المعايطة ومحافظ الكرك ورئيس الجامعة مساء امس، اجتماعا استمعوا خلاله الى ظروف المشاجرة وأسبابها للتوصل الى الحلول الملائمة والكفيلة باعادة اوضاع الطلبة الوافدين في جامعة مؤتة الى استقرارها التعليمي.
و اوعزت المعايطة بتشكيل لجنة من الطلبة الوافدين والملحقين الثقافيين وادارة الجامعة ووزارة التعليم العالي لبحث مطالب الطلبة وشكواهم واتخاذ الاجراءات اللازمة حيالها خدمة لمصالحهم والجامعة.
واكد الملحقون خلال الاجتماع اهمية التعامل الحضاري مع الموقف لاحتواء والحفاظ على ديمومة العلاقات الطيبة ما بين الاردن والدول الشقيقية والجامعة وطلبتها الوافدين، مؤكدين رفض السفارات تعرض طلبتها لأي مضايقات تؤثر سيبلا على امنهم وتحصيلهم .مؤكدين ان متانة العلاقات مابين الأردن والبلدان الأخرى تمثل حصانة للحفاظ على حقوق الطلبة الوافدين وحرص الجامعات الحكومية عليهم بما يرسخ روح الاخوة والكرامة العربية .



فصل 12 طالباً من جامعة مؤتة على خلفية المشاجرة الأخيرة

هذا وقد أكد عميد شؤون الطلبة في جامعة مؤتة الدكتور مصلح الطراونه أن الجامعة قررت اتخاذ أقصى عقوبة بحق الطلبة المتسببين بالمشاجرة التي وقعت في حرم الجامعةأمس، وتم الاعتداء فيها على طلبة وافدين .

واشار الدكتور الطراونه خلال مؤتمر صحافي اليوم الى ان الجامعة ستقوم بفصل 12 طالبا من الطلبة الذي شاركوا بالمشاجرة، أو اعتدوا على طلبة عرب وافدين، اثناء فعاليات اسبوع الوفاء للجامعة، فصلا نهائيا.