قصة اهل الرحيل

اهل الرحيل هم الاخوان راضي ومحمد ابنا الفارس نافل بن مخيزيم وهم من المحمد من الحنانيه من حرب وسبب تسميتهم بأهل الرحيل

هذه القصه وهي
انهم في صباح احدا الايام ركبوا راحلتهم لاءحضار احدا ابلهم التي تركوها في المساء ولم تاتي مع بقية ابلهم بسبب مرضها بالقرب من مارد ماء يقال له الغيمار وهم في طريقهم لها رؤهم اهل جيش غزوا كانوا بالقرب من الغيمار كانوا بانتضار قدوم الابل لأخذها كسب لهم وكان الجيش بقيادة ثلاث شيوخ هم الشيخ صاهود بن لامي شيخ الجبلان من مطير والشيخ الحنايا احد شيوخ البرزان من مطير والشيخ الضويحي الضفيري ولما رأى الغزاه الراحله قادمه وعليها رجلان قالوا هؤلاء اذا شاهدونا سوف يعودون ويخبرون قومهم بنا ولن نتمكن من اخذ الابل فأمر قادة الجيش ان يذهب سبعة رجال عن يمينهم وسبعه عن شمالهم وبهذه الطريقه تتم محاصرتهم وقتلهم ففعلوا ذلك فلما شاهدوهم راضي واخوه محمد انا خوا راحلتهم واستعدوا لقتالهم حيث انهم كانوا يجيدون الرمايه وبعد ذلك تبادلو الرمي بينهم وقتل راضي السبعه الذين امامه وقتل محمد السبعه الذين في الجهه الاخرى بسبب حماية الله لهم ودقتهم في الرمايه فاقبل الجيش بأكمله واشتد الرمي ووقع من الجيش الكثير من القتلى وكان القتال من الصباح الى قرب الضهيره وبعد ذلك التفت راضي الى اخاه محمد وساله كم بقي معك من الذخيره قال محمد لم يبقى سوى القليل قال راضي اوقف الرمي عسى ان نجبر احدهم على منعنا وادخالنا في وجهه ولما رأى الشيخ الحنايا كثرت القتلى اراد ان يخلص الجميع منهم فأتاهم من حيث غفلتهم يحبي على ركبتيه ولما اقترب منهم صوب بندقيته نحو راضي ورماه لكنه لم يصبه ولتف راضي نحوه وصوب البندقيه براسه وقال امنعنا من قومك والا قتلتك قال الحنايا وكيف امنعكم وقتلى مطير يملؤن المكان قال راضي ان لم تمنعنا وتأمننا على ارواحنا وبنادقنا سوف نقتلك معهم فاجبروه على منعهم وحمايتهم ووقف الحنايا و قال لقومه انهم في وجهي وحمايتي فأغضب ذلك ابن لامي وقال كيف تمنعهم وقد قتلوا من الكثير قال الحنايا انا لم امنعهم الا بعد ان اجبروني على منعهم وحصل بينهم خلاف شديد الحنايا يريد حمايتهم لانهم في وجهه وابن لامي يريد قتلهم ثأرا لقتلاهم وبينما هم في خلاف تكلم احد الجرحا من المطران وكانت حالته خطيره وقال لاتقتلون منعاكم مع قتلاكم وتكون عاراا عليكم الى يوم القيامه وبعد ذلك انتها الخلاف وذهب الغزاه عائدين خاسرين خائفين من قدوم جماعتهم والضفر بهم فذهبوا ماعدا الشيخ الحنايا ذهب مع راضي واخاه محمد الا اهلهم وعند وصولهم بشروا والدهم بسلامتهم واخبروه بما حدث اما الحنايا وبعد اكرامه طلب من والدهم نافل اختهم( وضحى) التي كانوا ينتخون بها في المعركه فنادا نافل ابنته وضحى واتت تحمل ابنها على متنها قال هذي وضحى يالحنايا وهي متزوجه و ببيت احد الحنانيه وهذا ابنها معها (والا تستاهلها يالحنايا)
وبسبب هذه القصه اطلق عليهم (اهل الرحيل)
وقد قال بهذه القصه الشاعر سالم بن دخيل هذه القصيده
[color="red"]اهل الذلول اللي عليها ردافا
=== مقادم الهيه عيال المخيزيم

جوهم جموعن واردينن هجافا
==== بمعسكرن على مثل شرد الريم

قالوا هذولا نختطفهم خطافا
===== ونقضي عليهم قبل رد المعاليم

في ساعتن ماحسبوا بالمصافا
==== لاديرتن مزبن ولا من مهازيم

وزل الجواب الزين والهرج طافا
=== ماباقي الا ارقابهن والمهازيم

واللي رعى بالعافيه ماتعافا
==== قام يتقسم مشعل النار تقسيم

راضي ليا قامت وقام يتشافا
==== الدم ينضح من نضرها مطر ديم

مافيه لارحمه ولابه مخافا
===== النار حمراء والنواضر مكاضيم

جدع الاوادم مثل جدع الهرافا
=== الماص بيدين الرجال الصواريم

واللي بغى الطمعه تركها عيافا
=== نادا المنادي في سلام وتساليم

والمنع له قيمه وفيه اعترافا
==== له حاجزن بين الرجال المفاهيم

واللي منعهم ببيض الوجه وافا
==== من لاذ بوجيه الاجاويد ماضيم

لحقوا من الهيه صلافا تلافا
====اخوان وضحى سالمين ومغانيم