عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم May-Thu-2011
كاتبه متميزه
عبق الحروف غير متواجد حالياً
لوني المفضل Cadetblue
 رقم العضوية : 1124
 تاريخ التسجيل : Mar 2011
 فترة الأقامة : 4814 يوم
 أخر زيارة : Dec-Mon-2012 (05:25 AM)
 المشاركات : 1,764 [ + ]
 التقييم : 10
 معدل التقييم : عبق الحروف is on a distinguished road
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الرجل هو صاحب القرار فى الحب أم المرأة ؟!



الرجل يحتاج أنثى تقوم بدور الحبيبة و الأم و الابنة ..
باختصار يحتاج امرأة ذكية !

المرأة و الرجل و الحب و الزواج و الطفولة فى الرجل
الرجل قلب طفل يهفو إلى من تدلله و تلاعبه،
بشرط ألا تصارحه أنه طفل
الرجل هو صاحب القرار فى الحب أم المرأة ؟!


الرجل طفل كبير :
هذا المفهوم كنت أعتقد أنه من قبيل الكلمات المرسلة والتى
يستخدمها الناس بلا وعى فى مزاحهم ،ولكننى وجدت إلحاحاً على
معناه فى أكثر من دراسة و إستطلاع لرأى الرجال و النساء ،
و يبدو أن هناك شبه إتفاق على هذه الصفة فى الرجل ،
فعلى الرغم من تميزه الذكورى ، و استحقاقه غالباً و ليس دائماً
للـ قوامة و رغبته فى الإقتران من أكثر من امرأة ،
إلا أنه يحمل فى داخله قلب طفل يهفو إلى من تدلله و تلاعبه ،
بشرط ألا تصارحه أنه طفل ،
لأنها لو صارحته فكأنها تكشف عورته ،
و لذلك تقول إحدى النساء بأن من تستطيع أن تتعامل مع الأطفال
بنجاح غالباً ما تنجح فى التعامل مع الرجل و المرأة الذكية هى القادرة
على القيام بادوار متعددة فى حياة الرجل ، فهى أحياناً أم ترعى
طفولته الكامنة ، و أحياناً أنثى توقظ فيه رجولته ،
و أحياناً صديقة تشاركه همومه و أفكاره و طموحاته ،
و أحياناً ابنه تستثير فيه مشاعر أبوته .. و هكذا ،
و كلما تعددت و تغيرت أدوار المرأة فى مرونة و تجدد
فإنها تسعد زوجها كأى طفل يسأم لعبة بسرعة
و يريد تجديداً دائماً ،
أما إذا ثبتت الصورة و تقلصت أدوار المرأة فإن هذا نذير
بـ تحول إهتمامه نحو ما هو جذاب و مثير و جديد
( كأى طفل - مع الإعتذار للـ زعماء من الرجال ) .

الطمع الذكورى :
هو إحدى صفات الرجل حيث يريد دائماً المزيد و لا يقنع بما لديه
خاصة فيما يخص المرأة و عطاءها ، فهو يريد الجمال فى زوجته
و يريد الذكاء و يريدد الحنان و يريد الرعاية له و لأولاده ،
و يريد الحب و يريد منها كل شئ ، و مع هذا ربما بل كثيراً
ما تتطلع عينه و يهفو قلبه لأخرى أو أخريات ،
و هذا الميل للإستزادة ربما يكون مرتبطاً بصفة التعددية
لدى الرجل ، و ربما تكون هاتان الصفتان
( الميل للـ تعددية و الطمع الذكورى )
خادمتين للطبيعة الإنسانية
و لإستمرار الحياه ، فنظراً لتعرض الرجل لأخطار الحروب و أخطار
السفر و العمل نجد دائماً و فى كل المجتمعات زيادة فى نسبة النساء
مقارنة بـ الرجال ، و هذا يستدعى فى بعض الأحيان أن يعدد
الرجل زوجاته أو يعدد علاقاته حسب قيم و تقاليد و أديان مجتمعه
و ذلك لتغطية الفائض فى أعداد النساء ، و المرأة الذكية هى التى
تستطيع سد نهم زوجها و ذلك بأن تكون متعة للـ حواس الخمس ( كما يجب أن يكون هو أيضاً كذلك )
و هذه التعددية فى الإمتاع
و الإستمتاع تعمل على ثبات و إستقرار و أحادية العلاقة الزوجية
لزوج لديه ميل فطرى للـ تعدد ، و لديه قلب طفل يسعى لكل
ما هو مثير و جديد و جذاب .

* الرجل يحب بعينيه غالباً
( و المرأة تحب بـ أذنها و قلبها غالباً ) :
و هذا لا يعنى تعطيل بقية الحواس و إنما نحن نعنى الحاسة
الأكثر نشاطاً لدى الرجل ،
و هى حاسة النظر ، و هذا يستدعى إهتماماً من المرأة بما تقع
عليه عين زوجها فهو الرسالة الأكثر تأثيراً
( كما يستدعى من الرجل إهتماماً بما تسمعه أذن زوجته
و ما يشعربه قلبها تبعاً لذلك )
،و ربما نستطيع فهم ولع المرأة بـ الزينة على إختلاف أشكالها ،
و قول الله تعالى عنها " أو من ينشأ فى الحلية و هو فى الخصام "
دليلاً على قوة جذب
ما تراه عين الرجل على قلبه و بقية كيانه النفسى ،
ثم تأتى بقية الحواس كـ الأذن و الانف
و التذوق و اللمس لتكمل منظومة الإدراك لدى الرجل ،
و لكن الشرارة الأولى تبدأ من العين و لهذا خلق الله تعالى الأنثى
و فى وجهها و جسدها مقاييس عالية للـ جمال و التناسق تلذ به الأعين
، و لم يحرم الله امرأة من مظهر جمال يتوق إليه رجل .


و الرجل شديد االإنبهار بـ جمال المرأة و مظهرها
و ربما يشغله ذلك و لو إلى حين عن جوهرها و روحها و أخلاقها ،
و هذا يجعله يقع فى مشكلات كثيرة بسبب هذا الإنبهار
و الإنجذاب بالشكل ، و هذا الإبهار و الإنجذاب ليس قاصراً
على البسطاء أو الصغار
من الرجال و إنما يمتد ليشمل أغلب الرجال على إرتفاع ثقافتهم
و رجاحة عقلهم .

* الرجل صاحب الإرادة المنفذة و المرأة صاحبة الإرادة المحركة
فكثيراً ما نرى المرأة تلعب دوراً اساسياً فى التدبير و التخطيط
و التوجيه و الإيحاء للـ رجل ، ثم يقوم الرجل بتحويل كل هذا
إلى عمل تنفيذى و هو يعتقد انه هو الذى قام بكل شئ ..
خاصة إذا كانت المرأة ذكية
و إكتفت بتحريك إرادته دون أن تعلن ذلك أو تتفاخر به .

و فى علاقة الرجل بـ المرأة نجد فى أغلب الحالات المرأة هى التى
تختار الرجل الذى تحبه ، ثم تعطيه الإشارة و تفتح له الطريق
و تسهل له المرور .. و توهمه بأنه هو الذى أحبها
و إختارها و قرر الزواج منها فى حين أنها هى صاحبة القرار
فى الحقيقة و حتى فى المجتمعات التقليدية مثل صعيد مصر أو المجتمعات
البدوية نجد أن المرأة رغم عدم ظهورها على السطح إلا
أنها تقوم غالباً بـ التخطيط و الإقتراح و التوجيه و التدبير ،
ثم تترك لـ زوجها فرصة الخروج أمام الناس ، و هو يبرم شاربه
و يعلن قراراته و يفخر بذلك أمام أقرانه
من رؤساء العشائر و القبائل .

* بين الذكورة و الرجولة :
ليس كل ذكر رجلاً ، فـ الرجولة ليست مجرد تركيب تشريحى أو
وظائف فسيولوجية ، و لكن الرجولة مجموعة صفات تواتر الإتفاق
عليها مثل القوة و العدل و الرحمة و المروءة و الشهامة و الشجاعة
و التضحية و الصدق و التسامح و العفو و الرعاية و الإحتواء
و القيادة و الحماية و المسئولية .

و قد نفتقد هذه الصفات الرجولية فى شخص ذكر و قد نجدها
أو بعضها فى امرأة و عندئذ نقول بأنها إمرأة كـ الرجال أو امرأة
بـ ألف رجل لأنها إكتسبت صفات الرجولة الحميدة
و هذا لا يعنى أنها امرأة مسترجلة فهذا أمر آخر غير محمود فى المرأة
و هو أن تكتسب صفات الرجولة الشكلية دون جوهر الرجولة .

* الرجل يهتم بـ العموميات خاصة فيما يخص أمور الأسرة
( فى حين تهتم المرأة بالتفاصيل )
فنجد ان الرجل لا يحيط بكثير من تفاصيل إحتياجات الاولاد
أو مشكلاتهم و إنما يكتفى بـ معرفة عامة عن أحوالهم فى حين
تعرف الأم كل تفاصيل ملابسهم و دروسهم و مشكلاتهم ..
و هذا الوضع ينقلب فى الحياه العامة حيث نجد الرجل أكثر إهتماماً
بـ تفاصيل شئون عمله و الشئون العامة ، أى أن الإهتمام هنا
إهتمام انتقائى ، و ربما يكون هذا كامناً خلف الذاكرة الإنتقائية لكل
من الرجل و المرأة ، تلك الظاهرة التى جعلت شهادة الرجل أمام
القضاء ، تعدل شهادة امرأتين و هذا ليس انتقاصاً من ذاكرة المراة ،
و إنما يرجع لذاكرتها الإنتقائية الموجهة بقوة داخل حياتها الشخصية
و بيتها ، فى حين تتوجه ذاكرة الرجل التفصيلية نحو الحياه العامة .


منقول للفائده




رد مع اقتباس