وافت المنية ليلة البارحه (عقاب بن طالع السحيمي وزوجته ) وهما حديثا عهد بزواج إثر حادث أليم طريق الصويدره
وصلي عليهما ودفنا بجوار بعضهما فجر هذا اليوم ببقيع الغرقد رحمهما الله رحمة واسعه ، فكانت هذه الأبيات؛ من الشاعر عبد العزيز شلوة الشاماني


ذاقا اللقاء ترنماً ورضابا
والحبُّ فيهم يأسر الألبابا
عشقا اللقاء ببهجة ومودة
والوجدُ فيهم أشرع الأبوابا
حٓلِما بسيرٍ في طريق طهارة
إن كان سهلا أًو شقاً وعذابا
وتعهدا كلٌ سيخلص وافياً
للخل ، مهما استقبل الأسبابا
يترنمان بدعوة صدقت فما
لبثا طويلا حضرة وغيابا
حتى قضى الله الرحيم بحكمة
أجلاً فصارا للتراب وغابا
عاشا وماتا كفه في كفها
بالله لا لا تبعدوه جنابا
صلُوا عليهم وادفنوه جوارها
خلان كانا في الهوى أحبابا
لا تفصلوا قبريهما وعليهما
رشوا من الورد الجميل ( قبابا )
رحمات ربك يا عقاب تحفكم
وحليلةً قد رافقـتــك إيابا
وجنان عدنٍ زينت ولقاؤكم
فيها بإذن الله طاب مآبا
شعر:
عبدالعزيزبن شلوه الشاماني
المدينه النبويه
1/ 7/ 1436هجري