المجلة الأمريكية التي صنفت المملكة في الترتيب السابع واصفةً بأنها لعبت دوراً مهما في العام 2014 والذي أبهر العالم. وجمعت القائمة دولاً كبرى جاء حسب الترتيب: الولايات المتحدة الأمريكية - ألمانيا - الصين - اليابان - روسيا - الهند - ثم المملكة.

وذكرت المجلة إن المملكة كان لها التأثير الواضح سياسياً وعسكرياً على الأوضاع المضطربه في المنطقة، مضيفةً أنها تجيد اللعبة السياسية واستطاعت أن توجع إيران اقتصادياً دون الإعتماد على السياسة الأمريكية، مشيرةً إلى أن المملكة ستساهم في نمو الإقتصاد العالمي بإخفاضها تسعيرة النفط.

وعن اليابان والتي قالت المجلة انها الدولة الثالثة في العالم اقتصادياً، والمعتمدة على أفكارها الجديدة وتطورها التكنولوجي السريع، وتصدرها لصناعة الشبكات الموسعة الأمر الذي منحها قوة لا يستهان بها وتصدرت التكنلوجيا العسكرية.

كما أن الهند والتي تعتبر الدولة الثانية من حيث أعداد السكان المتحدثين باللغة الإنجليزية، والنسبة الكبيرة منهم لديه وعي تعليمي، الهند التي تمتلك الثروة التكنولوجية وموقعها المناسب جداً اقتصادياً جعلها لا ترتبط بأحد من ناحية سياسية ولا تدخل في تحالفات وهذا ما يجعلها مختلفة عن اليابان والصين من ناحية وروسيا من ناحية أخرى فيما يتعلق بالعلاقات الدولية.*
*