كان الشيخ فيحان بن ناهس الذويبي ومعه الشيخ عمرو بن خلف بن ناحل ومعهم شخص ثالث اسمه سبيلان رايحين للمك عبد العزيز بالرياض ويوم رجعوا مروا مدينة شقراء ثم واصلوا السير للقصيم
وكأن بعضهم اشتبه عليه الطريق او شي من هذا القبيل فقال اللي اسمه سبيلان حنا غدينا يالربع حنا تايهين الطريق
فقال الشيخ عمرو بن ناحل :
الدرب ماني تايهه ياسبيلان ـــــــــــــ من باب شقراء مفختين القصادي
نصبر على العيلات من شان فيحان ـــــــــ يمناه مكتوبٍ عليها النفادي
فألتفت الشيخ فيحان الذويبي على بن ناحل ومد عليه بندقه القصيرة وقال خذ يابن ناحل
رحم الله الجميع وكان فيحان الذويبي من أهل الكرم والشجاعة وصاحب مكانة كبيرة عند الملك عبد العزير وأبناءه لا غرابة في ذالك وهو من الذوبة اللذين قال فيهم الشاعر
يا ما أطلقوا بوجيههم من محابيس ـــــــــــ ليا كظم الحارس على ضبة الباب
وقال آخر
وفيحان بن ناهس إلى حل طاريه ـــــــــ باهل زمان اليوم ماله حتيني