منتديات بني سالم ومسروح

منتديات بني سالم ومسروح (http://www.j44j.net/vb/index.php)
-   الإســــــــــلامي (http://www.j44j.net/vb/forumdisplay.php?f=312)
-   -   اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن (http://www.j44j.net/vb/showthread.php?t=2431)

فهد محمد بن ناحل Jul-Sun-2010 08:44 PM

اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن
 
عن أبي ذر جندب بن جنادة، وأبي عبد الرحمن معاذ بن جبل رضي الله عنهما، عن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال: « اتق الله حيثما كنت ، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن »

رواه الترمذي ، وقال : حديث حسن صحيح.










هذا الحديث من أعظم الأحاديث وأجلها في باب المراقبة والمجاهدة، وهو أصلٌ في موقف المسلم وعلاقاته:

الأول: موقف المسلم من ربه تعالى في كل أحواله.

الثاني: موقف المسلم من أعماله وأفعاله السيئة.

الثالث: موقف المسلم في التعامل مع الناس.

فالأول: يوجب التقوى لله تعالى في كل الأحوال، وفي كل الأعمال، وفي كل زمان وكل مكان، والتقوى: أن تستشعر رقابة الله عليك، فتجعل بينك وبين مخالفته وقاية تتقي بها سخطه وعقابه.

والثاني: يوجب المبادرة في تصحيح الخطأ وتقويم العوج واتباع كل سيئةٍ بما يمحوها ويكاثرها من الحسنات والأعمال الصالحات.كما قال تعالى:«إن الحسنات يذهبن السيئات».

وبهذا يتقلب العبد بين الأعمال الصالحة: مرةً بالعمل الصالح ابتداءً، ومرةً بالعمل الصالح الذي يكفر به الخطايا ويمحو به السيئات.

والثالث: يوجب المعاملة الحسنة مع الناس؛ كل الناس؛ مؤمنهم وكافرهم، وبرهم وفاجرهم.

الخلق الحسن في حق المؤمن البر الصالح: أن تحبه، وتجله، وتقتدي به، وتثني على ما فيه من الخير والصلاح، وتعينه، وتستعين به.

والخلق الحسن في حق الكافر والفاجر والفاسق: أن تبغض حاله، وتكره ما هو عليه من كفر أو فجور أو فسق، وتدعوه إلى الخير، وتنصحه بما ينفعه، وتعينه على نفسه وعلى شيطانه، وتتعامل معه بحكمة ولطفٍ ولين؛ ليكون أدعى لقبوله، وأقوى في إقامة الحجة عليه.

من اجتمعت له هذه الثلاث اجتمع له خيرٌ كثير، وفضلٌ كبير، وكان من الموفقين المسددين،

فهد محمد بن ناحل Dec-Sun-2010 05:17 AM

الأول: موقف المسلم من ربه تعالى في كل أحواله.

الثاني: موقف المسلم من أعماله وأفعاله السيئة.


الثالث: موقف المسلم في التعامل مع الناس.

فالأول: يوجب التقوى لله تعالى في كل الأحوال، وفي كل الأعمال، وفي كل زمان وكل مكان، والتقوى: أن تستشعر رقابة الله عليك، فتجعل بينك وبين مخالفته وقاية تتقي بها سخطه وعقابه.

والثاني: يوجب المبادرة في تصحيح الخطأ وتقويم العوج واتباع كل سيئةٍ بما يمحوها ويكاثرها من الحسنات والأعمال الصالحات.كما قال تعالى:«إن الحسنات يذهبن السيئات».

وبهذا يتقلب العبد بين الأعمال الصالحة: مرةً بالعمل الصالح ابتداءً، ومرةً بالعمل الصالح الذي يكفر به الخطايا ويمحو به السيئات.

والثالث: يوجب المعاملة الحسنة مع الناس؛ كل الناس؛ مؤمنهم وكافرهم، وبرهم وفاجرهم.

الخلق الحسن في حق المؤمن البر الصالح: أن تحبه، وتجله، وتقتدي به، وتثني على ما فيه من الخير والصلاح، وتعينه، وتستعين به.

والخلق الحسن في حق الكافر والفاجر والفاسق: أن تبغض حاله، وتكره ما هو عليه من كفر أو فجور أو فسق، وتدعوه إلى الخير، وتنصحه بما ينفعه، وتعينه على نفسه وعلى شيطانه، وتتعامل معه بحكمة ولطفٍ ولين؛ ليكون أدعى لقبوله، وأقوى في إقامة الحجة عليه.

من اجتمعت له هذه الثلاث اجتمع له خيرٌ كثير، وفضلٌ كبير، وكان من الموفقين المسددين،






رنيم Dec-Sun-2010 07:58 AM

جزاك الله خير

فهد محمد بن ناحل Dec-Mon-2010 11:24 AM

رنيم

وانت كذلك جزيتي خيرا


الساعة الآن 09:09 AM.

IPTEGY.COM® Version 3.8.7
Copyright ©2000 - 2024, Powered By iptegy.com.

HêĽм √ 3.1 BY: ! ωαнαм ! © 2010

[ Crystal ® MmS & SmS - 3.7 By L I V R Z ]