اقترب اليوم الذي نشكر فيه داعش( عبدالله بن بخيت)
 

اقترب اليوم الذي نشكر فيه داعش

عبدالله بن بخيت

تقول التحليلات (أغلبها غربية) إن داعش عصية على التصفية السريعة. تحتاج في أقل تقدير إلى ثلاث سنوات من الحرب المكلفة. ولأنهم عصابات متناثرة فعملية القضاء عليهم قضاء مبرماً ربما تكون مستحيلة. فكما يقول المثل لا يمكن قتل الناموس حبة حبة.

هذا الرأي له وجهان. الأول أن يكون جزءاً من حملة إعلانية غربية اعتدنا عليها في تكبير الخصوم. إعطاؤهم أكبر من حجمهم ليكون القضاء عليهم أمراً يتوجب الشكر. تحدثت عن هذا وشرحت وجهة نظري فيه.

الثاني وهو الأكثر ترجيحاً عندي: صحة هذا القول ولكن ما هي تبعاته وما المقصود بالحرب. الإرهاب مسألة فكرية تضم مجموعة من الرجال (والنساء مؤخراً) تم تصنيعهم ليروا في الموت فرصة لعبور الحياة التي خلقوا فيها للمرور بها فقط. الإرهابي إنسان لا قيمة للحياة عنده ولا يعرف معنى البناء والتعمير وليس له وطن يخاف عليه ويعاني من فقدان الإحساس بالسعادة. لا يحرك الفن مشاعره. يحرم الحب ويحرم ما تجود به الطبيعة من جمال كالورد والموسيقى. لا يملك في هذه الحياة سوى الموت والتفضل به على الآخرين. لا يمكن وصف انتحاريته بالشجاعة. الشجاع هو الذي يدخل المعركة لينتصر. هو الجندي الذي يترك وراءه أحباباً يحتاجونه ويحتاجهم. يتوق للعودة إلى دفء الحبيبة والأم والأب والأشقاء وملاعب الصبا ويتشوق أن يرى أطفاله يوماً ما في حضنه. لا يمكن أن يكون هذا الرجل البائس المنتحر شجاعاً وهو الذي لم يقم لوالدته أي قيمة عاطفية. لم تتحرك فيه مشاعر الأمومة وهو يبعث لها بتلك الرسالة القصيرة القاتلة يخبرها أنه أصبح قاتلاً وقريباً مقتولاً. الشجاع ليس جباناً يقتل الأسرى وينكل بأعدائه ويتفاخر بالقتل بأبشع أساليبه. الحرب الحقيقية والطويلة والمعقدة ليست مع هؤلاء الذين ينشرون البشاعة في سورية والعراق. الصراع مع هؤلاء ليس حرباً. الحرب أياً كانت تحمل في داخلها احترام إنسانية العدو. مقاتلة هؤلاء هو للقضاء عليهم لا بهدف هزيمتهم. لن يوقع معهم أحد وثيقة استسلام ومن سينجو منهم سيجر بالسلاسل إلى المحكمة ويعامل كمجرم لا كأسير ومن سيفر سيكون طريداً إلى الأبد. الحرب مع من صنعهم. من جفف منابع الحياة في داخلهم وجعلهم يكرهون الفن والموسيقى والورد ومن صور لهم المرأة متاعاً تختطف وتتخذ خليلة ثم يعاد بيعها لزبون آخر.

العالم لن يتوقف في حربه على الإرهاب كما توقف في حربه على إرهاب القاعدة. لن يجد في تقليم الأظافر بغيته الأمنية والحضارية. لن يسمح بإعادة استنبات الإرهاب. تجربة بن لادن علمت العالم أن عملية تقليم الأظافر والتوقف عندها يساعد على نمو أظافر جديدة أقوى وأشرس. من الواضح وبإذن الله أنه سوف يتعامل مع الإرهاب كما تعامل مع النازيين. لم يهزم الغرب النازية وإنما قضى عليها. لم تتوقف الحرب مع توقف المدافع. فتشوا ملفاتهم وأدبهم وفكرهم وخطباءهم وأدباءهم ومؤرخيهم وتاريخهم ووسائل نموهم ومازالوا حتى اليوم يأخذونهم ولو بالشبهة. إذا طبقت هذه الاستراتيجية على الإرهابيين فعلى الكثير أن يستعد. ستمتد الحرب إلى التغريدات والفتاوى والخطب وتاريخ المحرضين وأموالهم وممتلكاتهم وكتبهم التي يمتاحون منها شرورهم. سيأتي اليوم الذي نشكر فيه داعش كما شكر الغرب النازيين.

المسئله ماهي حرب على الارهاب لكن هناك اهداف ومصالح وخطط امريكيه في المنطقه والحروب فيها مصالح واقتصاد لبعض الدول على الرغم انه يدمر من جه اخرى بلاد اخرى ويفني الشعوب ويحرق اقتصاد دول اخرى وربما نكون نحن من المتضررين واقتصادنا في انحدار رغم ان البترول واسعاره مرتفع والانتاج يعتبر عاليا الا ان الوضع مخوف جاز لي تعريف الارهاب في الموضوع الاساسي ولي عودة

تعريف للارهاب اعجبني الإرهاب مسألة فكرية تضم مجموعة من الرجال (والنساء مؤخراً) تم تصنيعهم ليروا في الموت فرصة لعبور الحياة التي خلقوا فيها للمرور بها فقط. الإرهابي إنسان لا قيمة للحياة عنده ولا يعرف معنى البناء والتعمير وليس له وطن يخاف عليه ويعاني من فقدان الإحساس بالسعادة. لا يحرك الفن مشاعره. يحرم الحب ويحرم ما تجود به الطبيعة من جمال كالورد والموسيقى. لا يملك في هذه الحياة سوى الموت والتفضل به على الآخرين. لا يمكن وصف انتحاريته بالشجاعة. الشجاع هو الذي يدخل المعركة لينتصر. هو الجندي الذي يترك وراءه أحباباً يحتاجونه ويحتاجهم. يتوق للعودة إلى دفء الحبيبة والأم والأب والأشقاء وملاعب الصبا ويتشوق أن يرى أطفاله يوماً ما في حضنه. لا يمكن أن يكون هذا الرجل البائس المنتحر شجاعاً وهو الذي لم يقم لوالدته أي قيمة عاطفية. لم تتحرك فيه مشاعر الأمومة وهو يبعث لها بتلك الرسالة القصيرة القاتلة يخبرها أنه أصبح قاتلاً وقريباً مقتولاً. الشجاع ليس جباناً يقتل الأسرى وينكل بأعدائه ويتفاخر بالقتل بأبشع أساليبه.

في نظري إذا استثني التقارير الدولية سيما الحملة الإعلانية الغربية التي عادة ما تستخدم اسلوب النفخ في وضع الخصم وإعطائه أكبر من حجمه بهدف الحصول على المزيد من الحشد والـتأييد وجني مكاسب أكثر , أقول إذا استثني هذا الأمر, فإن المقال سطحي إلا من رائحة العلمانية النتنة التي ترى أجمل ما يحرك الحياة لديها مشاعر الفن وما تجود به الطبيعة كالورود والمسيقى!!! وكأن الكاتب يكتب للمجتمع الروسي!! وليس لمسلمين من أجمل ما عندهم لذة السجود للمعبود والرجاء للثواب الموعود.. ثم إن تصور الكاتب نتيجة الحرب العالمية على(ما أسماه الغرب) بالإرهاب والقضاء على عناصره تصور في غير محله ! لأن الغرب هو المستفيد الأول والأخير من الأرهاب بل أن المصطلح الغربي للإرهاب ليس دقيقا بل هو قميص فضفاض يلبس كل من رأي في حربيه فائدة تعود على المحارب بالمكاسب والأرباح الكبيرة, ومسالة تقليم الأظافر في نظري ستستمر بل إذا لم توجد أظافر سيقوم الإرهاب الدولي بزراعة أظافر الفتنة التي تخدم مأربه وتدر عليه الكثير من المكاسب والأرباح وأنموذج داعش أقرب مثال.مع التأييد التام لأبي نواف في أول تعليق له على الموضوع .

جميل ابو عادل في نظري بان الولايات المتحده ان رغبت ان تقضي على داش في ساعات فانه من السهوله بان تفعل ذلك بساعات فهي تملك وسائل الاتصال والسلاح المتقدم وتتمتع بدعم من الجميع فهي صديق ودود لشيعه وبينهم اتفاق وتحالف قوي وصديقه لدول السنيه التي تتعامل بحسن نيه الولايات المتحده والسياسات هي من خلقت داعش والارهاب بالمنطق تكلما احد المهتم وكان الموضوع عن داعش فقال داعش كان عددهم اقل من 4000 الف لكن عندما سلمت العراق لشيعه عن هناك اضدهاد للاخوان السنه مما شعل الكثير منهم ينضم لداعش وسوف ينظم لهم الكثير كما ان الدول واقصد امريكا سوف تسلم المنطقه لشيعه كما سلمت اليمن بمباركه امريكيه حيث استغرب ان اي من الدول لم يسحب السفراء ولم يتكلم ابدا كذلك تكلم ان العراق وسوريا اصبح سوق لشركات الامريكيه لبيع السلاح بعض الصواريخ يكلف مليون ونصف دولار ثمن الصاروخ الواحد وقال بان داعش منظمه ارهابيه لكن عندما امتنعت تركيا عن الانظمام اتهموها بالارهاب فهي مجبورة للاسف الشديد ان الاعلام السياسي يدعم اتجاهات الدول فيكون الاعلام مصخر من اجل اهداف محددينها هم قبل لاجل هدف كفانا الله شرهم وحمي البلاد من مخططاتهم

لا يعننا التصنيفات بقدر ما يعنينا ضحالة الفكر الشعبي العربي المنقاد الى أي تجمع يستغل اسم الدين مطية لتحقيق المارب الخفية . حتى اصبح العرب وقود أي نار تتشغل في كل مكان في العالم .
والعالم يتفرج . اليست هذه مسألة تستحق التوقف ومعرفت أسبابها .

وفي وجهة نظري المتواضعه . أن التشدد الديني أحد أهم أسبابها .
حتى اصبح الشاب العربي والسعودي على وجه الخصوص صيد سهل للجماعات المتطرفه لأسبب أنه لا ينظر للحياه بشكل منطقي . بل زرع به من الطفوله التقصير وأنه مذنب لو لم يسوي شيء . وينظر له المجتمع بدوينه. ويراقب في كل مكان . في الأسواق والحدائق والتجمعات. هناك ناس أو جهات تراقب كل تصرفاته. حتى مل القيود المفروضه عليه. مع محاولة السطيره على فكره حتى لا يرى إلا بعين واحد فقط . ويتقبل ما يطلب منه بسهوله بعد أن فقد ثقته بنفسه من جراء هذه الهيمنه الفكريه باسم الدين . وصبح ينضم للتجمعات للبحث عن ذاته الدينه بعد ما تشرب أنه في الدينا فاشل وان مصيره النار لا محاله . ...

هذا ولله اعلم ...

جميل ابا عادل لكن لابد لدولنا ان يكون عندها قرار ولا تجبر على الدخول بمعارك هي خسرانه سواء اقتصاديا او كسب عداوة وحقد دول اخرى الغرب لايدخلون بحروب الا لمصالحهم واطماعهم وكنت اتمنى من دولنا ان تستغل الثروات وتمتلك اساسيات او مقومات التطور بتطوير وسائل الاتصال والصناعه والاعلام والعلم بشكل عام دخولنا بالحروب خسارة هم الان فتحوا جبها في سوريا والعراق واليمن ولبنان بالاضافه للاموال التي ذهب لمصر وغيرها من الدول لو استغلت تلك الاموال بشكل صحيح لان الفرص لا تعوض والتخطيط مهم جدا

تكلمت عن المجتمع وان البعض يستغل باسم الدين فيه وجهة نظري بان التعليم والاعلام له دور في التوعيه والمفترض بان الدوله لابد بان تطور الاعلام عندما تستظيف شيخ من الشيوخ يكون شخص متزننا وتطرح عليه اسئله جريئه وتكون الحلقات معده اعداد جيد النقاش مهم جدا وطرح المواضيع من خلال الاعلام كذلك هناك من يعمل بالخفاء ويقنع الشباب بالجهاد ويكون عنده اسلوب اقناع بسبب غياب الدور الاعلام المميز ربما يخرج شيخ بفتوى جاهزة لكن البعض غير مقتنع بها لانها لم تناقش من خلال برنامج انت تتعامل مع ناس لابد ان تقنعهم وتبرر لهم كل شي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فهد محمد بن ناحل http://www.j44j.net/vb/j4style-imp4d...s/viewpost.gif
تكلمت عن المجتمع وان البعض يستغل باسم الدين فيه وجهة نظري بان التعليم والاعلام له دور في التوعيه والمفترض بان الدوله لابد بان تطور الاعلام عندما تستظيف شيخ من الشيوخ يكون شخص متزننا وتطرح عليه اسئله جريئه وتكون الحلقات معده اعداد جيد النقاش مهم جدا وطرح المواضيع من خلال الاعلام كذلك هناك من يعمل بالخفاء ويقنع الشباب بالجهاد ويكون عنده اسلوب اقناع بسبب غياب الدور الاعلام المميز ربما يخرج شيخ بفتوى جاهزة لكن البعض غير مقتنع بها لانها لم تناقش من خلال برنامج انت تتعامل مع ناس لابد ان تقنعهم وتبرر لهم كل شي