المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أسرار "أبو أحمد" الكويتي الذي قاد الأمريكيين إلى أسامة بن لادن


زيزوم المشاكيل
May-Tue-2011, 09:32 PM
كان من أقرب المقربين إلى زعيم القاعدة وشوهد معه في "تورا بورا"

أسرار "أبو أحمد" الكويتي الذي قاد الأمريكيين إلى أسامة بن لادن


سبق – متابعة: نقل عن مصدر دبلوماسي أن "المرسال" الذي بعثت به الاستخبارات الأمريكية إلى مخبأ زعيم تنظيم القاعدة، أسامة بن لادن، بعد مراقبة طويلة استغرقت أعواماً، هو كويتي يدعى "أبو أحمد", طبقاً لشبكة "سى إن إن" الأمريكية.

وكان مسئولون أمريكيون قد أشاروا، في وقت سابق، إلى أن عملية تعقب المرسال، دون تسميته، بدأت منذ عام 2007، عقب التعرف على هويته من اعترافات معتقلين في القاعدة العسكرية بخليج "جوانتانامو" في كوبا.

ورصد المحللون أثناء تقييم المعتقلين المحتجزين في السجن العسكري، تكرار اسم "أبو أحمد الكويتي"، ويعتقد أنه من المقربين إلى خالد شيخ محمد، ويحمل الجنسية الكويتية، والأخير هو العقل المدبر لهجمات 11 سبتمبر2001 على الولايات المتحدة الأمريكية.

منذ عملية تصفية بن لادن التي اضطلعت بها قوة كوماندوز أمريكية، وصف مسئولون أمريكيون "أبو أحمد" كحامي كبار قيادات القاعدة، مثل خالد شيخ محمد، وأبو فرج الليبي، المعتقل هو الآخر في جوانتانامو، ويعتقد أنه يحتل المرتبة الثالثة في سلم قيادات التنظيم عند اعتقاله في مايو عام 2005.

وجاء في أحد التقييمات الواردة بوثائق وزارة الدفاع الأمريكية، التي نشرها موقع "ويكيليكس" مؤخراً، ذكر لـ "أبو أحمد" على أنه من كبار الذين يقدمون تسهيلات للتنظيم وأحد مساعدي محمد، و "يعمل كمرسال في القسم الإعلامي للقاعدة، الذي يشغل ku-10024 (في إشارة إلى محمد).

أوردت الوثائق السرية أن "أبو أحمد الكويتي" من المقربين إلى بن لادن وتنقل معه، وشوهد في "تورا بورا"، وأنه ربما الشخص الذي أشار عدد من المعتقلين إلى أنه كان برفقته هناك قبيل فراره، واختفى أثر زعيم القاعدة بعدها.

جاء ذكر "أبو أحمد" على لسان الإندونيسي رضوان عصم الدين، وهو من أعضاء القاعدة، وقضى عامين في جبهات القتال في باكستان وأفغانستان في فترة الثمانينيات

زيزوم المشاكيل
May-Tue-2011, 09:41 PM
أكدوا أنهم لم يسبق أن شاهدوا أحداً يدخل أو يخرج من المسكن

جيران "ابن لادن" وصفوه بـ"الجار الغامض" و3 شباب اختفوا مع انطلاق العمليات

http://www.j44j.net/sabq/misc/get?op=GET_NEWS_IMAGE&name=news7988279.jpg&width=256&height=176
خالد علي – سبق: ذكرت وسائل الإعلام الباكستانية أن ثلاثة شبان من جيران أسامة بن لادن اختفوا بطريقة غامضة مع بداية انطلاق العمليات التي شنتها القوات الأمريكية ضد زعيم تنظيم القاعدة، إلا أنها أشارت إلى أنه من غير المؤكد إن كان هؤلاء الشبان هم مَنْ كانوا يمدون الجهات الأمنية بمعلومات عن وجود ابن لادن في المجمع السكني أم أنهم غير ذلك.

وتحدث شهود عيان من جيران أسامة بأن المنزل الذي احتمى فيه ابن لادن ظل مصدر قلقل منذ فترة طويلة؛ حيث لم يعرف أي شخص المقيمين فيه رغم أن جميع الجيران في المجمع يعرفون بعضهم، وتربطهم علاقات طيبة ببعض، إلا أنهم في كل مرة كانوا يضعون تساؤلات حول جارهم الذي وضع جدراناً لعزل نفسه عن بقية الجيران، لدرجة أنهم كانوا يصفونه بالجار الغامض.

وبيّن سكان المجمع أن مساحة المجمع السكني تبلغ 3 آلاف متر مربع، وتحيط به جدران يصل ارتفاعها إلى 4 أمتار تقريباً، وتحيط به أسلاكٌ شائكة من جميع الجوانب، إضافة إلى وجود كاميرات مراقبة تعمل على مدار الساعة، وداخل المجمع يوجد منزل مكوَّن من ثلاثة طوابق، وحوله جدران تُخفي الدور الأرضي فقط، وتفصله عن بقية سكان المجمع، كما أنه لم يسبق أن شوهد أي شخص يدخله أو يحاول الخروج منه. مؤكدين أن التدابير الأمنية في المجمع السكني قوية جداً؛ حيث إن أي شخص غريب يحاول دخول المجمع لا يسمح له إلا بعد التأكد من هويته الشخصية والمنزل الذي يقصده، ويتم الاتصال بصاحب المنزل للسماح للزائر بالدخول من عدمه.

وأشاروا إلى أن ما حدث أمس هو أنه عند الساعة العاشرة والنصف مساء بتوقيت باكستان "الثامنة والنصف مساء بتوقيت السعودية" هبطت ثلاث مروحيات خارج المجمع، وطلبت من جميع السكان المغادرة على الفور وإطفاء أنوار منازلهم، وبعد التأكد من خروج الجميع، توجَّهوا إلى المنزل الذي يتوسط المجمع، وحاولوا دخوله، وسُمِعت أصوات إطلاق نيران كثيفة.

وأضافوا بأنهم بعد ذلك بدقائق شاهدوا النيران تعلوا من منزل أسامة بن لادن؛ حيث سمع من داخل منزله أصوات نساء وأطفال يصرخون بأصوات عالية ويبكون. مشيرين إلى أن هذه العملية استغرقت نحو 45 دقيقة، وبعدها بساعات تم السماح لهم بالعودة إلى منازلهم بعد إخضاعهم للتفتيش الدقيق، بينما ظل رجال الأمن الباكستانيون يتابعون عملهم داخل المجمع وخارجه بالبحث والتفتيش.

ويقع المجمع السكني الذي أقام فيه ابن لادن في منطقة إيبت أباد، وهي مدينة عسكرية، وعلى بُعد كيلومتر واحد من المجمع تقع أرقى أكاديمية في باكستان، ويقارنها البعض بالأكاديميات العسكرية في بريطانيا، كما يقع المجمع بالقرب من مقار عسكرية للجيش الباكستاني، ودائماً ما تشهد المنطقة وجوداً أمنياً مكثفاً ونقاط تفتيش.