فهد محمد بن ناحل
Sep-Thu-2010, 01:15 PM
ضابط مرور ينقذ “ثمانينية” من نيران فندق بالمدينة في موقف بطولي حملها عبر سلّم الطوارئ وخرج بها من الحريق (http://hawamer.com/node/263714)
حسين بختاور - المدينة
نجح ضابط مرور برتبة ملازم اول كان موجودا في الميدان يوم أمس من إنقاذ معتمرة ثمانينية احتجزتها النيران التي نشبت في الدور الذي تسكن فيه بأحد فنادق المنطقة المركزية. وكان أقارب المسنة قد هرعوا صوب رجل الأمن مؤكدين أن النيران حاصرتهم من كل الجهات وأنهم بالكاد استطاعوا أن ينجوا بأنفسهم فما كان من رجل المرور إلا التصرف حسب مايمليه عليه الواجب مصطحباً كشاف الطوارئ ومن ثم الصعود إلى الدور الثالث عبر سلم الطوارئ واستطاع أن يحمل المعتمرة ويخرجها إلى خارج الفندق.
و قام رجال الهلال الأحمر بعمل الإسعافات الأولية للمعتمرة ولرجل المرور حيث مكث رجل المرور في سيارة الإسعاف مدة ساعتين لإعطائه الأوكسجين اللازم وتضميد بعض الحروق التي لحقت به فيما تم نقل المصابة إلى المستشفى وهي بحالة جيدة ولله الحمد.
“المدينة” اتصلت بالملازم أول عبدالمحسن نويفع الجهني حيث قال: لم أفعل إلا مايمليه على ديني ووطني وواجبي المهني وأن كل رجل أمن تحتم عليه المسؤولية أن يكون مخلصاً في عمله خصوصاً وأن لدي دورة في الإسعافات الأولية. وعن الحادثة يقول: وصل بلاغ من فرد من رجال المرور بوجود حريق في المنطقة المركزية وكنت بالقرب منه فأبلغنا عمليات المرور ليبلغوا الدفاع المدني والهلال الأحمر وتوجهت للقيام بدورنا لتسهيل حركة المرور للدفاع المدني والهلال الأحمر وغلق المنافذ ومنع التجمع، إلا أنني تفاجأت بعائلة بأكملها تصرخ وتبكي لوجود إحدى قريباتهم واقعة في الدور الثالث وبالفعل توجهت عبر سلم الطوارئ واستطعت بحمد الله وتوفيقه أن أصل إليها وهي في حالة يرثى لها واستطعت أن أحملها وأتوجه بها إلى خارج الفندق وكان الدفاع المدني والهلال الأحمر قد وصلا وباشروا مهامهم على أكمل وجه.
حسين بختاور - المدينة
نجح ضابط مرور برتبة ملازم اول كان موجودا في الميدان يوم أمس من إنقاذ معتمرة ثمانينية احتجزتها النيران التي نشبت في الدور الذي تسكن فيه بأحد فنادق المنطقة المركزية. وكان أقارب المسنة قد هرعوا صوب رجل الأمن مؤكدين أن النيران حاصرتهم من كل الجهات وأنهم بالكاد استطاعوا أن ينجوا بأنفسهم فما كان من رجل المرور إلا التصرف حسب مايمليه عليه الواجب مصطحباً كشاف الطوارئ ومن ثم الصعود إلى الدور الثالث عبر سلم الطوارئ واستطاع أن يحمل المعتمرة ويخرجها إلى خارج الفندق.
و قام رجال الهلال الأحمر بعمل الإسعافات الأولية للمعتمرة ولرجل المرور حيث مكث رجل المرور في سيارة الإسعاف مدة ساعتين لإعطائه الأوكسجين اللازم وتضميد بعض الحروق التي لحقت به فيما تم نقل المصابة إلى المستشفى وهي بحالة جيدة ولله الحمد.
“المدينة” اتصلت بالملازم أول عبدالمحسن نويفع الجهني حيث قال: لم أفعل إلا مايمليه على ديني ووطني وواجبي المهني وأن كل رجل أمن تحتم عليه المسؤولية أن يكون مخلصاً في عمله خصوصاً وأن لدي دورة في الإسعافات الأولية. وعن الحادثة يقول: وصل بلاغ من فرد من رجال المرور بوجود حريق في المنطقة المركزية وكنت بالقرب منه فأبلغنا عمليات المرور ليبلغوا الدفاع المدني والهلال الأحمر وتوجهت للقيام بدورنا لتسهيل حركة المرور للدفاع المدني والهلال الأحمر وغلق المنافذ ومنع التجمع، إلا أنني تفاجأت بعائلة بأكملها تصرخ وتبكي لوجود إحدى قريباتهم واقعة في الدور الثالث وبالفعل توجهت عبر سلم الطوارئ واستطعت بحمد الله وتوفيقه أن أصل إليها وهي في حالة يرثى لها واستطعت أن أحملها وأتوجه بها إلى خارج الفندق وكان الدفاع المدني والهلال الأحمر قد وصلا وباشروا مهامهم على أكمل وجه.