فهد محمد بن ناحل
Jan-Mon-2015, 12:32 AM
رد الدكتور محمد لويفي المخلفي على مقال
صالح العديلي وكلامه عن ام رقيبه والبادية
إلى صالح العديلي .......
لا أدري حقيقة بأي لغة أخاطبك ، أهي لغة الرقيّ ، والنقد البناء ، والتناصح ، لغة الكلمة الطيبة ، والحوار الهادف ? أم لغة العنصرية ، والاتهام ، والإسفاف ، ولغة الشوارع ? ولأني أراك محبّاً للثانية ، عاشقاً لها ، وقد كانت منهجاً واضحاً لك في مقالك المشؤوم عن البادية وأبنائها ، فإنّي سأتحدثّ باللغة الأولى ، والتي تربيّتُ عليها ، وهي منهجي حتّى مع أمثالك .الأخ صالح : ماذا أبقيت لأنصاف المتعلّمين ، وسفهاء الأحلام ، وأحداث القوم ? هل فشلت حقاً في إيصال رسالتك ونقدك لمهرجان أم رقيبة بطريقة المتعلمين الواعين ، وأسلوب العارفين ، وبحروف الغيورين على هذا الوطن ? فهاهم قد سبقوك فأدّوا واجبهم ، وبلّغوا رسالتهم الأنيقة ، وأوضحوا نقدهم ، واختلافهم مع هذا التّوجه ، وبيان الضرر والمخالفات في هذا المهرجان وأشباهه ، فاختاروا اللفظ المؤدب ، والأسلوب الأمثل ، فأتيت في مؤخرة الركب ، وأنت تحملُ حرف الدّونيّة ، وكلمة الكراهية ، وانحطاط المعاني ، ورسائل العنصرية . لقد ادّعيت زوراً بأنك تنتقدُ أعراب أم رقيبة وحيواناتهم ، ومثّلت خسّة دور النّاصح ، فامتطيت هذا المهرجان للنّيل من قبائل الجزيرة العربية ، فاتّهمتهم في دينهم ، وسفّهتهم ، بل ولأنك من هواة الرّدى ، فقد وصلت إلى نسائهم وبناتهم ، فأخبرت بأنهنّ لايتطهّرن من الحيض ، ولايعرفن النظافة ، وأجزمُ بأنّ قدم إحداهنّ أطهرُ من شخصك .لقد آذيت واعتديت وتطاولت ، وفتحت على نفسك باباً للحرب لن يرحمك فيها قريبٌ أو بعيد ، فظهرت قزماً ، بائساً يائساً ،خائفاً تترقّب . لقد وصفتهم بالفئة الضالة !! ونسيت أنك قائدٌ لفئة ٍ أضلّ وأشقى ، إنها فئة العنصريون ورسلُ الكراهية ، ومعاولُ هدم المجتمع ، الذين يؤلبون ويحرّضون ، ويدعون بكلّ صراحة إلى إحداث الفرقة ، وشرخ هذا التلاحم ، ويعطون رسالة *مغلوطة ، ظاهرها الصلاح ، وباطنها الشرّ والفتنة . الأخ صالح : غرّتك نفسك ، وخدعك ثُلّة أثنوا عليك ، فغاب عقلك ، وسكرت أناملك ، فكان العبث بالنار ، وليست أيّ نار . إني أخاطبك بلغة الناصح ، وإلا فسفهاء المجتمع ، وأحداثهم ، ربما سيخاطبونك بلغةٍ أخرى لا أتمناها لك ولا لغيرك . إني أدعوك إلى التوبة العاجلة ، من هذا الاتهام والقذف والسبّ والشتم ، والتقليل من ملايين من البشر في هذا البلد المبارك ، وأن تعتذر وبشكل فوريّ عن هذا السفه والمراهقة ، علماً بأن أبناءالقبائل لن يسكتوا ، وسوف يأخذون حقهم بالطرق الشرعية والقانونية ، وتذكر بأني أتحدث عن الواعين والعقلاء منهم فقط !!! ولا تسلني عن عقولٍ أخرى ، لا نعرف ماذا تحمل عقولها وقلوبها لك !! .
لن أمجّد مهرجان أم رقيبة ، وسأنتقده ، ولكن لن أدخل في ذمم الناس ، ولن أرضى لأحد ٍ ذلك أبداً ، ولن أقبل منك هذا الضلال ، والمنكر العظيم ، فاتقّ الله ، واسأل نفسك كم هي أركان الصلاة ? وهل تعرف معنى أركان الإسلام حقيقة المعرفة ، وأنت تتهمهم بجهلها ? نعوذ بالله من هذا الضلال .ولتعلم وليعلم غيرك بأن قبائل هذه البلاد المباركة ، هم وغيرهم ، حصاةٌ صلبة ، تتكسّر فوقها أغصانك الواهية اللعينة ، فيبقى الوطن ، بعقيدته ، وقيادته ، ورجاله ، ولحمته ، وعظمته ، ووحدته ، وتذهب أنت وريش العنصرية الذي يغطيك أدراج الرياح ، ولايهمّنا بأي وادٍ سحيقٍ تهوي .لقد ختمت مقالك بآية عظيمة أعرف أنك لاتفقهها ، وهاأنذا أختم بها ، مدركاً معناها ، وعارفاً لمرادها ، واسأل الله التوفيق والسداد .( ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ) .
كتبه د / محمد بن لويفي المخلفي الحربي
20/3/1436
صالح العديلي وكلامه عن ام رقيبه والبادية
إلى صالح العديلي .......
لا أدري حقيقة بأي لغة أخاطبك ، أهي لغة الرقيّ ، والنقد البناء ، والتناصح ، لغة الكلمة الطيبة ، والحوار الهادف ? أم لغة العنصرية ، والاتهام ، والإسفاف ، ولغة الشوارع ? ولأني أراك محبّاً للثانية ، عاشقاً لها ، وقد كانت منهجاً واضحاً لك في مقالك المشؤوم عن البادية وأبنائها ، فإنّي سأتحدثّ باللغة الأولى ، والتي تربيّتُ عليها ، وهي منهجي حتّى مع أمثالك .الأخ صالح : ماذا أبقيت لأنصاف المتعلّمين ، وسفهاء الأحلام ، وأحداث القوم ? هل فشلت حقاً في إيصال رسالتك ونقدك لمهرجان أم رقيبة بطريقة المتعلمين الواعين ، وأسلوب العارفين ، وبحروف الغيورين على هذا الوطن ? فهاهم قد سبقوك فأدّوا واجبهم ، وبلّغوا رسالتهم الأنيقة ، وأوضحوا نقدهم ، واختلافهم مع هذا التّوجه ، وبيان الضرر والمخالفات في هذا المهرجان وأشباهه ، فاختاروا اللفظ المؤدب ، والأسلوب الأمثل ، فأتيت في مؤخرة الركب ، وأنت تحملُ حرف الدّونيّة ، وكلمة الكراهية ، وانحطاط المعاني ، ورسائل العنصرية . لقد ادّعيت زوراً بأنك تنتقدُ أعراب أم رقيبة وحيواناتهم ، ومثّلت خسّة دور النّاصح ، فامتطيت هذا المهرجان للنّيل من قبائل الجزيرة العربية ، فاتّهمتهم في دينهم ، وسفّهتهم ، بل ولأنك من هواة الرّدى ، فقد وصلت إلى نسائهم وبناتهم ، فأخبرت بأنهنّ لايتطهّرن من الحيض ، ولايعرفن النظافة ، وأجزمُ بأنّ قدم إحداهنّ أطهرُ من شخصك .لقد آذيت واعتديت وتطاولت ، وفتحت على نفسك باباً للحرب لن يرحمك فيها قريبٌ أو بعيد ، فظهرت قزماً ، بائساً يائساً ،خائفاً تترقّب . لقد وصفتهم بالفئة الضالة !! ونسيت أنك قائدٌ لفئة ٍ أضلّ وأشقى ، إنها فئة العنصريون ورسلُ الكراهية ، ومعاولُ هدم المجتمع ، الذين يؤلبون ويحرّضون ، ويدعون بكلّ صراحة إلى إحداث الفرقة ، وشرخ هذا التلاحم ، ويعطون رسالة *مغلوطة ، ظاهرها الصلاح ، وباطنها الشرّ والفتنة . الأخ صالح : غرّتك نفسك ، وخدعك ثُلّة أثنوا عليك ، فغاب عقلك ، وسكرت أناملك ، فكان العبث بالنار ، وليست أيّ نار . إني أخاطبك بلغة الناصح ، وإلا فسفهاء المجتمع ، وأحداثهم ، ربما سيخاطبونك بلغةٍ أخرى لا أتمناها لك ولا لغيرك . إني أدعوك إلى التوبة العاجلة ، من هذا الاتهام والقذف والسبّ والشتم ، والتقليل من ملايين من البشر في هذا البلد المبارك ، وأن تعتذر وبشكل فوريّ عن هذا السفه والمراهقة ، علماً بأن أبناءالقبائل لن يسكتوا ، وسوف يأخذون حقهم بالطرق الشرعية والقانونية ، وتذكر بأني أتحدث عن الواعين والعقلاء منهم فقط !!! ولا تسلني عن عقولٍ أخرى ، لا نعرف ماذا تحمل عقولها وقلوبها لك !! .
لن أمجّد مهرجان أم رقيبة ، وسأنتقده ، ولكن لن أدخل في ذمم الناس ، ولن أرضى لأحد ٍ ذلك أبداً ، ولن أقبل منك هذا الضلال ، والمنكر العظيم ، فاتقّ الله ، واسأل نفسك كم هي أركان الصلاة ? وهل تعرف معنى أركان الإسلام حقيقة المعرفة ، وأنت تتهمهم بجهلها ? نعوذ بالله من هذا الضلال .ولتعلم وليعلم غيرك بأن قبائل هذه البلاد المباركة ، هم وغيرهم ، حصاةٌ صلبة ، تتكسّر فوقها أغصانك الواهية اللعينة ، فيبقى الوطن ، بعقيدته ، وقيادته ، ورجاله ، ولحمته ، وعظمته ، ووحدته ، وتذهب أنت وريش العنصرية الذي يغطيك أدراج الرياح ، ولايهمّنا بأي وادٍ سحيقٍ تهوي .لقد ختمت مقالك بآية عظيمة أعرف أنك لاتفقهها ، وهاأنذا أختم بها ، مدركاً معناها ، وعارفاً لمرادها ، واسأل الله التوفيق والسداد .( ربنا لا تؤاخذنا بما فعل السفهاء منا ) .
كتبه د / محمد بن لويفي المخلفي الحربي
20/3/1436