ابومتعب
Jan-Mon-2012, 05:45 PM
فيصل فهد الحربي23-Jun-2009, 05:28 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين ، أما بعد :
إعترض الشيخ : عقاب بن محسن بن نحيت وهو شقيق الشيخ الكبير : حجاب بن نحيت ، حيث إعترض عقاب حملة للأمير : عبدالعزيز المتعب الرشيد وكانت قادمة من أحد البلدان المجاورة وتحمل أرزاقاً ومؤن أخرى ، وكان من ضمن الحملة التي إستولى عليها الشيخ عقاب بن نحيت حملة رصاص و سلاح ورسائل مهمة بين بعض شيوخ القبائل و الأمراء البارزين أمثال : أمراء القصيم وبعض الدول المجاورة التي تساند بن رشيد ، فقام عقاب وسلم هذه الحملة إلى أخيه حجاب ، والشيخ : حجاب قام بدوره بتسليم هذه الحملة إلى الملك عبدالعزيز رحمه الله ، فقال الملك عبدالعزيز ( يا شيخ حجاب لو ماجاني من هذه الحملة إلا الرسائل لكفاني ، لحيث أن الرسائل عندي أهم من السلاح وغيره ، لأنني سوف أتعرف على عدوي من صديقي ) ، فلما علم الأمير : عبدالعزيز المتعب الرشيد عن إعتراض عقاب لحملته غضب وقال : ( والله إني سوف أقتله إذا قبضت عليه وأجعله عبرة لمن خلفه ) ، فأمر على بعض قبائل شمر الذين كانوا عنده وقال : ( ترانا غازين على إبن نحيت وقبيلته بني سالم تجهزوا للغزية ، والله عطاكم مهلة أربعة أيام تجهزون فيها ) ، فأشار عليه الأمير : حمود بن عبيد الرشيد وقال : ( أنا ما أشير عليك يا عبدالعزيز في هذه الغزية لأنك تحاول أن تقبض على الحكم و الحكم يريد أمور سياسية وليس بالعنف ، فأنا أشير عليك بأن تترك بن نحيت وقبيلته وتأخذ الأمور بحكمة و تعقل ) ، فقال عبدالعزيز بن رشيد : ( والله يا شخصٍ إعترض حملتي إني لأحاربه ولو على قتلي ) ، فقاموا شمر وعلى رأسهم الأمير : عبدالعزيز بن رشيد بالغزو على بني سالم وحصلت معركة شرسة إنهزم إثرها إبن رشيد ومن كان معه ، فلما وصلوا إلى حائل تكلم الأمير : حمود بن عبيد إبن رشيد على الأمير : عبدالعزيز بن متعب بن رشيد وقال : ( ليتك طعت شوري وسلمت من هالغزوة يا ولد عمي ، اطلعت حشمك على حرب وجيت مهزوم ) فقال الأمير : عبدالعزيز بن رشيد هذه القصيدة التالية التي تعتبر شاهداً لحرب ولهذه الغزوة :
جــريــت مــن حــمــر الـطـعــامــيــس شـــمـــر
مــمـــيــلــيــن الـــعـــقــل فــــوق الــطـــواقــــي
مــعــهـــم ســـلاحٍ يــرهـــب الـلـــي يــشــــوفــه
نــطــعـــن بـــه قــلـــوب الــعـــدا بـالــمــلاقـــي
وصــكـــوا عــلـــيـــه مــتــعـــبــيــن الــســبــايــا
إجــهـــار مـــا نــضـــرب دروب الــمــتـــاقـــي
وعــقـــب طــلـــوع الــشــمــس جــريــت غــاره
نـــبـــي وضـــحٍ عــــلـــيـــهــــا الـــعـــــراقــــي
جـــيـــنــــا كـــمـــا ســـيــفٍ شــطـــيـــرٍ حـــــده
وجــــونـــا كــمــا ضــلــعٍ بــلــيـــا مــــراقــــي
نـــاسٍ تــعـــزوي الــعـــزوة الــســـــالــمــــيــــة
مـــاهــــم مــحـــوشــت الـــغــنــم بالــمــتــاقـــي
تــلـــومــنـــي يـاحـــمــــود وأنــت إمـــتـــريــــح
عــنـــد الــعـــذارا مـــســـتـــريــح إتــخــــاقـــي
والله لـــولا ســــــابـــــقــــي فـــــززت بــــــي
تــفــــزيــــز ربـــــداً ذيـــروهـــا الــطـــراقــــي
إنــي لــروح إقــطــع مــن ضــرب شــلــفــهــم
شــلــف تــشــيــل الــراس عـــنـــد الــتـــراقــــي
بسم الله الرحمن الرحيم
و الصلاة و السلام على أشرف الأنبياء و المرسلين نبينا محمد وعلى آله و صحبه أجمعين ، أما بعد :
إعترض الشيخ : عقاب بن محسن بن نحيت وهو شقيق الشيخ الكبير : حجاب بن نحيت ، حيث إعترض عقاب حملة للأمير : عبدالعزيز المتعب الرشيد وكانت قادمة من أحد البلدان المجاورة وتحمل أرزاقاً ومؤن أخرى ، وكان من ضمن الحملة التي إستولى عليها الشيخ عقاب بن نحيت حملة رصاص و سلاح ورسائل مهمة بين بعض شيوخ القبائل و الأمراء البارزين أمثال : أمراء القصيم وبعض الدول المجاورة التي تساند بن رشيد ، فقام عقاب وسلم هذه الحملة إلى أخيه حجاب ، والشيخ : حجاب قام بدوره بتسليم هذه الحملة إلى الملك عبدالعزيز رحمه الله ، فقال الملك عبدالعزيز ( يا شيخ حجاب لو ماجاني من هذه الحملة إلا الرسائل لكفاني ، لحيث أن الرسائل عندي أهم من السلاح وغيره ، لأنني سوف أتعرف على عدوي من صديقي ) ، فلما علم الأمير : عبدالعزيز المتعب الرشيد عن إعتراض عقاب لحملته غضب وقال : ( والله إني سوف أقتله إذا قبضت عليه وأجعله عبرة لمن خلفه ) ، فأمر على بعض قبائل شمر الذين كانوا عنده وقال : ( ترانا غازين على إبن نحيت وقبيلته بني سالم تجهزوا للغزية ، والله عطاكم مهلة أربعة أيام تجهزون فيها ) ، فأشار عليه الأمير : حمود بن عبيد الرشيد وقال : ( أنا ما أشير عليك يا عبدالعزيز في هذه الغزية لأنك تحاول أن تقبض على الحكم و الحكم يريد أمور سياسية وليس بالعنف ، فأنا أشير عليك بأن تترك بن نحيت وقبيلته وتأخذ الأمور بحكمة و تعقل ) ، فقال عبدالعزيز بن رشيد : ( والله يا شخصٍ إعترض حملتي إني لأحاربه ولو على قتلي ) ، فقاموا شمر وعلى رأسهم الأمير : عبدالعزيز بن رشيد بالغزو على بني سالم وحصلت معركة شرسة إنهزم إثرها إبن رشيد ومن كان معه ، فلما وصلوا إلى حائل تكلم الأمير : حمود بن عبيد إبن رشيد على الأمير : عبدالعزيز بن متعب بن رشيد وقال : ( ليتك طعت شوري وسلمت من هالغزوة يا ولد عمي ، اطلعت حشمك على حرب وجيت مهزوم ) فقال الأمير : عبدالعزيز بن رشيد هذه القصيدة التالية التي تعتبر شاهداً لحرب ولهذه الغزوة :
جــريــت مــن حــمــر الـطـعــامــيــس شـــمـــر
مــمـــيــلــيــن الـــعـــقــل فــــوق الــطـــواقــــي
مــعــهـــم ســـلاحٍ يــرهـــب الـلـــي يــشــــوفــه
نــطــعـــن بـــه قــلـــوب الــعـــدا بـالــمــلاقـــي
وصــكـــوا عــلـــيـــه مــتــعـــبــيــن الــســبــايــا
إجــهـــار مـــا نــضـــرب دروب الــمــتـــاقـــي
وعــقـــب طــلـــوع الــشــمــس جــريــت غــاره
نـــبـــي وضـــحٍ عــــلـــيـــهــــا الـــعـــــراقــــي
جـــيـــنــــا كـــمـــا ســـيــفٍ شــطـــيـــرٍ حـــــده
وجــــونـــا كــمــا ضــلــعٍ بــلــيـــا مــــراقــــي
نـــاسٍ تــعـــزوي الــعـــزوة الــســـــالــمــــيــــة
مـــاهــــم مــحـــوشــت الـــغــنــم بالــمــتــاقـــي
تــلـــومــنـــي يـاحـــمــــود وأنــت إمـــتـــريــــح
عــنـــد الــعـــذارا مـــســـتـــريــح إتــخــــاقـــي
والله لـــولا ســــــابـــــقــــي فـــــززت بــــــي
تــفــــزيــــز ربـــــداً ذيـــروهـــا الــطـــراقــــي
إنــي لــروح إقــطــع مــن ضــرب شــلــفــهــم
شــلــف تــشــيــل الــراس عـــنـــد الــتـــراقــــي